ألمانيا تتحفظ عن كشف سبب لقاء المدعي العام بأردوغان

الحكومة الألمانية لم تكشف ‏عن سبب زيارة المدعي العام الاتحادي بيتر فرانك ليومين إلى تركيا، ولقائه بالرئيس التركي أردوغان.

زار المدعي العام الاتحادي الألماني بيتر فرانك تركيا في الفترة من 5 إلى 7 تموز 2022، فرانك، الذي سافر إلى تركيا بدعوة من المدعي العام للمحكمة العليا بكير شاهين، عقد اجتماعات عديدة مع مسؤولي الحكومة التركية، بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المحكمة الجنائية العليا، محمد آكارجا، ووزير العدل بكر بوزداغ.

وبالرغم من مرور 10 أيام، لم تدلِ ألمانيا بأي بيان بشأن زيارة المدعي العام الفدرالي، حيث نقلت النائبة عن حزب اليسار وهو أحد أحزاب المعارضة في ألمانيا، كلارا بونغر، هذه الزيارة، التي تم إخفاء محتواها عن الرأي العام، إلى جدول أعمال البرلمان الفدرالي وقدمت اقتراحاً موجزاً للحكومة للإدلاء ببيان حول هذه المسألة.

لسنا مجبرين للكشف عن مثل هذه الزيارات

ولكن الحكومة الاتحادية بقيادة أولوف شولتز لم تكشف عن مضمون زيارة المدعي العام الفدرالي لتركيا في ردها على سؤال البرلمان المقترح، وصرحت بأنها غير ملزمة بالكشف عن محتوى مثل هذه الاجتماعات مع الشركاء الدوليين وذكرت أن زيارة فرانك لتركيا تندرج أيضاً ضمن هذه الفئة.

كما تعرضت زيارة المدعي العام الفدرالي، التي لم تكشف عنها الحكومة الألمانية على أنها "أسرار دولة"، لانتقادات شديدة من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان في ألمانيا.

ومن جهةٍ أخرى، كتبت وسائل الاعلام المقربة من حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أن تركيا قدمت لائحة تضم 129 اسماً، للمدعي العام الفدرالي فرانك بيتر.