ونقلت بلومبرج الشرق عن مصادر دبلوماسية سودانية يوم الأحد، إن وزيرة الخارجية مريم الصادق، ستتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، خلال ساعات، في زيارة رسمية، تستمر يوماً واحداً.

وأوضحت المصادر السودانية لـ"الشرق"، أن الصادق ستلتقي نظيرها المصري سامح شكري للتباحث حول أزمة سد النهضة، والذي تشهد المفاوضات بشأنه بين إثيوبيا ومصر والسودان، تعثراً كبيراً.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أمس أن المباحثات التي جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، "تناولت عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات".

وفي سياق آخر، التقت الدكتورة مريم الصادق المهدي يوم السبت، ماشين مين سفير جمهورية الصين بالخرطوم، لبحث سبل التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين. وأكد اللقاء أهمية دفع العلاقات الثنائية والإرتقاء بها.

من جانبه، نقل ماشينمين تحيات وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الوزيرة، وأشاد بالعلاقات الإستراتيجية التى تربط البلدين، وثمن الدور المفصلي للسودان في حفظ الأمن في المنطقة.  كما أكد أهمية دفع العلاقات الثنائية والإرتقاء بها، وتقدم بالدعوة للسيدة الوزيرة لزيارة بكين في أقرب فرصة وجدد التزام بلاده بتقديم كل العون والمساندة للسودان. 

يُذكر أن شركات صينية تشارك في بناء إنشاءات سد النهضة، كما أن بكين، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتخذ موقفا مساندا لإثيوبيا في مجلس الأمن بشأن صراعاتها الداخلية والإقليمية.

ويوم الخميس، عقدت الصادق المهدي اجتماعا افتراضيا مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم، وتقدمت وزيرة الخارجية السودانية بشرح لموقف التفاوض في ملف سد النهضة، معربة عن تقديرها للاتحاد الاوروبي على متابعته لتقدم سير المفاوضات في الاجتماعات، بحسب بيان.