واعتبر أسيلبورن في حوار مع وكالة "فرانس برس" أنه يجب على أوروبا عدم الالتزام بتحديث الاتحاد الجمركي ونظام منح التأشيرات للأتراك، إذا استمر الرئيس رجب طيب أردوغان في "انحرافه الاستبدادي".
وأضاف: "الاتجاه الذي اتخذته تركيا مقلق للغاية. يتجه الرئيس أردوغان نحو الاستبداد وهو غير مستعد لتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي".
ويشغل أسيلبورن منصب وزير الخارجية منذ 2004، ويرسم المسؤول المعروف بصراحته صورة قاتمة للنهج الذي اتخذته تركيا منذ بدء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام 2005. ويؤكد أن العديد من نظرائه الأوروبيين يشاركونه التقييم نفسه.
ويرى في هذا الصدد أن "النظام التركي ينتهك الحقوق الأساسية، ويقضي سياسياً على الكرد وكل من لا يفكرون مثله، ويحرم المرأة من حماية اتفاقية إسطنبول التي صادق عليها البرلمان التركي عام 2011".
ويتابع أسيلبورن: "يقودني تطور تركيا إلى الدعوة للحذر. في الوقت الحالي، يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يرتكب الخطأ السياسي في الحديث عن الاتحاد الجمركي والتأشيرات".
ويقدّر وزير خارجية لوكسمبورغ أن "أردوغان يحتاج الاتحاد الأوروبي واقتصاده ليبقى قوياً". وأردف: "لا يمكننا أن نمنح رجال الأعمال الأتراك تأشيرات للمجيء والقيام بأعمال تجارية في الاتحاد الأوروبي وقبول العنف ضد المرأة. ستكون تلك إشارة كارثية".