وصول إمدادات منظمة الصحة العالمية إلى أفغانستان لأول مرة بعد سيطرة طالبان
أعلن الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وصول إمدادات النظمة إلى أفغانستان، بما يضمن استمرار الخدمات الصحية التي تدعمها المنظمة حاليًّا.
أعلن الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وصول إمدادات النظمة إلى أفغانستان، بما يضمن استمرار الخدمات الصحية التي تدعمها المنظمة حاليًّا.
هبطت طائرة تحمل أدوية منظمة الصحة العالمية ولوازمها الصحية في أفغانستان اليوم.
ووفق منظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي في القاهرة فإن هذه أول شحنة من الإمدادات الطبية تصل إلى أفغانستان منذ أصبح البلد تحت حكم سلطات طالبان.
ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "بعد أيام من العمل المتواصل لإيجاد حل، يسرني بشدة أن أقول إننا استطعنا الآن تجديد أرصدة المرافق الصحية في أفغانستان جزئيًّا، وأن نضمن استمرار الخدمات الصحية التي تدعمها المنظمة حاليًّا".
وتتألف الإمدادات التي تزن 12.5 طنًّا متريًّا مجموعات علاج الرضوح، ومستلزمات الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات، وهي كافية لتغطية الاحتياجات الصحية الأساسية لأكثر من 000 200 شخص، فضلًا عن توفير 3500 إجراء جراحي، وعلاج 6500 من مرضى الرضوح.
وسوف ترسل على الفور إلى 40 مرفقًا صحيًا في 29 مقاطعة في جميع أنحاء أفغانستان.
وقد حُمِّلت الطائرة، المقدمة من حكومة باكستان، في وقت مبكر من هذا اليوم، من قبل فريق اللوجستيات التابع للمنظمة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، ثم نُقِلت جوًّا مباشرة إلى مطار مزار شريف بأفغانستان.
وهذه هي أول رحلة من ثلاث رحلات مقررة مع الخطوط الجوية الباكستانية الدولية لسد الثغرات العاجلة في الأدوية والمستلزمات الطبية في أفغانستان.
وأضاف الدكتور المنظري: "أشكر حكومة باكستان والخطوط الجوية الباكستانية على جهودهم لدعم منظمة الصحة العالمية والشعب الأفغاني. فقد واجهت الوكالات الإنسانية مثل منظمة الصحة العالمية تحديات هائلة في إرسال الإمدادات المنقذة للحياة إلى أفغانستان في الأسابيع الأخيرة بسبب القيود الأمنية واللوجستية، وقد وصل الدعم إلى الشعب الباكستاني في وقته المناسب وكان منقذًا للحياة".
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الشركاء لضمان أن تكون شحنات هذا الأسبوع هي الأولى من بين شحنات كثيرة تليها. وثمة حاجة ملحة إلى جسر جوي إنساني موثوق به لزيادة الجهود الإنسانية الجماعية.
وتركّز اهتمام العالم خلال الأسبوعين الماضيين على الإجلاء الجوي من مطار كابل. لكن العمل الإنساني الشاق لتلبية احتياجات ملايين الأفغان المستضعفين الذين بقوا في البلاد قد بدأ الآن؛ ولا يمكن للعالم أن يصرف انتباهه الآن عن شعب أفغانستان في هذا الوقت الحرج.