واشنطن تتوعد تركيا بمزيد من العقوبات في حال واصلت مشترياتها الدفاعية من روسيا
في خضم اصرار تركيا على مواصلة مشترياتها الدفاعية من روسيا، توعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا بعقوبات جديدة.
في خضم اصرار تركيا على مواصلة مشترياتها الدفاعية من روسيا، توعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا بعقوبات جديدة.
وقال في تغريدة له مقتبسة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول نيته شراء مزيد من الأنظمة الدفاعية من روسيا "لقد كنا واضحين تماماً عندما كتبنا قانون كاستا، سنفرض العقوبات على أي كيان يقوم بأعمال تجارية مهمة مع الجيش الروسي أو قطاع المخابرات. يجب أن تعني أي مشتريات جديدة من قبل تركيا عقوبات جديدة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، إن تركيا ستشتري أنظمة دفاعات صاروخية روسية جديدة رغم المعارضة الأميركية.
وحثت الولايات المتحدة تركيا على عدم المضي قدماً في تسلم صواريخ إس -400 الروسية والتخلي عن البطارية التي حصلت عليها بالفعل، حتى مع دخول أنقرة في محادثات مع موسكو بشأن تسليم نظام ثان.
وتتفاوض تركيا وروسيا بشأن نقل التكنولوجيا والإنتاج المحلي قبل شراء محتمل لنظام ثان، وحصلت تركيا على أول بطارية في عام 2019.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على صناعة الدفاع التركية بسبب شراء أنظمة الصواريخ الروسية، مؤكدةً إن النظام الروسي يمكن استخدامه لجمع معلومات استخبارية عن طائرة الشبح إف -35 التابعة لشركة لوكهيد مارتن. وقد علقت سابقاً مقاولي الدفاع الأتراك من البرنامج الدولي للمساعدة في بناء طائرة F-35.
وقال أردوغان لمراسل شبكة "سي بي إس" نيوز عندما سئل عما إذا كان ينوي شراء نظام آخر من إس -400: "لن يتمكن أحد من التدخل فيما يتعلق بنوع أنظمة الدفاع التي نكتسبها ومن أي دولة وبأي مستوى".
وأضاف أردوغان "نحن الوحيدون الذين يتخذون مثل هذه القرارات"، ليرد المذيع "هذا يبدو وكأنه نعم".. أجاب أردوغان "بالطبع، بالطبع، نعم".
وتم تسجيل المقابلة يوم الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبثت يوم الأحد على قناة "سي بي إس" الأميركية.