وسارع الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو إلى التعليق، قائلا: "بهذا القرار للمحكمة العليا، لولا مرشح"، مشيرا إلى أن الشعب يجب أن يكون قلقا بشأن "مستقبل البرازيل"، إذا عاد أيقونة اليسار إلى السلطة.
وبغالبية كبيرة (8 مقابل 3)، أيّد قضاة المحكمة العليا خلال جلسة عامة قرار القاضي إدسون فاشين الذي كان اعتبر في أوائل مارس أنّ محكمة كوريتيبا (جنوبا) التي حكمت على لولا في قضيّتَين "غير مخوّلة" للبتّ بالأمر.
كما أكّد القضاة، بحكم الواقع، أنّ الرئيس الأسبق (2003-2010) مؤهل مرة أخرى لولاية ثالثة، وأنه قد يواجه بولسونارو في انتخابات العام المقبل.
ولم يؤكد لولا (75 عاما) رسميا بعد أنه سيرشح نفسه، رغم أنه قال مرارا إنه مستعد للعودة إلى الساحة السياسية عندما يحين الوقت.
وأدين لولا، الذي حكم البلاد من 2003 إلى 2011 ، قبل انتخابات 2018 ، وبالتالي لم يُسمح له بالترشح ضد المرشح اليميني المتطرف جاير بولسونارو. ومع ذلك، كان ينظر إلى لولا على أنه المرشح المفضل في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
بهذه الطريقة سيتمكن لولا من خوض انتخابات العام المقبل.