وقالت لجنة خبراء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي تم تداوله يوم الخميس، إن التهديد استمر في التصاعد بمناطق الصراع في النصف الأخير من عام 2020 لأن “الوباء أعاق قوى القانون والنظام أكثر من الإرهابيين” الذين تمكنوا من التحرك والتجمع بحرية رغم قيود كوفيد-19.
وقالت اللجنة، إن دولا أعضاء في الأمم المتحدة، لم تذكر اسمها، تقدر أنه مع تخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء في مواقع مختلفة “قد تحدث سلسلة من الهجمات المخطط لها مسبقًا”.
وحذر الخبراء من أن “الخسائر الاقتصادية والسياسية للوباء، وتفاقم العوامل الكامنة وراء التطرف العنيف، وتأثيرها المتوقع على جهود مكافحة الإرهاب من المرجح أن تزيد من التهديد طويل المدى في كل مكان”.
وقالت اللجنة إن العراق وسوريا ما زالا “المنطقة الأساسية” لتنظيم داعش، ومنطقة إدلب شمال غرب سوريا، حيث توجد جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، هي “مصدر قلق”.
لكن الخبراء قالوا، إن أفغانستان تظل الدولة “الأكثر تضررا من الإرهاب في العالم”.