وأعلنت حركة طالبان وقف إطلاق النار في الأيام الثلاثةالماضية (عيد الفطر) والتي وافقت عليه حكومة كابول.

واستؤنف القتال بين الجانبين، يوم الأحد، في ولاية هلمند بجنوب البلاد.

ووقعت اشتباكات بين الجانبين على أطراف لشكر قاه، عاصمة ولاية هلمند، والتي شهدت معارك عنيفة منذ الأول من أيار، بعدما بدأ الجيش الأمريكي آخر خطواته باتّجاه الانسحاب الكامل من أفغانستان، وفق ما أفاد ناطق عسكري أفغاني ومسؤول محلي.

ووفقاً للمسؤولين المحليين، فإن حركة طالبان شنت هجمات على نقاط عسكرية المحيطة بالعاصمة، فيما صرح الجيش الافغاني عن تجدد المعارك بين الطرفين.

وأسفر انفجار قنبلة بالقرب من مسجد في كابول يوم الجمعة عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي هذا الهجوم.

وفي 8 أيار، تعرضت مدرسة للطالبات للقصف في ضاحية هزارة ذات الأغلبية الشيعية في كابول، ونتيجة لذلك فقد أكثر من 50 شخصاً حياتهم. وألقت الحكومة الافغانية باللوم على طالبان في الهجوم الذي وقع، ومن جانبها ردت حركة طالبان على هذا.

والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تسحب الولايات المتحدة وحلفاؤها جميع قواتهم من المنطقة بحلول 11 أيلول.