تجدد القصف بين إسرائيل وحماس

تجدد القصف العنيف بين إسرائيل وحركة حماس، ليلة أمس السبت، حيث قتل في قطاع غزة مالا يقل عن 145 شخصاً من الجانب الفلسطيني و10 أشخاص من الجانب الإسرائيلي.

وقصف الجيش الإسرائيلي 100 نقطة ضمن الأراضي الفلسطينية من الجو والبر، وقد عُلِمَ أن بعض القوات قد عبروا الحدود وتوغلوا في الأراضي الفلسطينية.

من جانبها أطلقت المجموعات المسلحة الفلسطينية أكثر من 2300 صاروخ على وسط ومناطق أخرى في جنوب إسرائيل، حيث وقعت العديد من هذه الصواريخ على مدينة تل ابيب والمناطق المحيطة.

وقامت القوات الجوية الإسرائيلية، مساء يوم أمس السبت، بتدمير ثلاث مباني، وأُجبرت المئات من العوائل للجوء إلى مشفى الشفاء، وكانت إحدى هذه المباني تضم مكتب قناة الجزيرة ووكالة أنباء أسوشيتد بريس، حيث كانت قد تم اخلاؤها قبل قصفها.

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الأونروا) أنها ستجعل من المدارس كملاجئ للعائلات التي هُدمت منازلها.

وقد أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استياءه من ارتفاع عدد القتلى من المدنيين، كما أوضح أنه قتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل جراء قصف إسرائيل لمخيم الشاتي للاجئين في قطاع غزة. 

الجدير بالذكر أن الاشتباكات اندلعت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى نتيجة تدخل الشرطة الإسرائيلية، حيث جرح 300 شخص نتيجة هذه الاشتباكات ما دفع حركة حماس للجوء إلى قصف إسرائيل بالصواريخ وهكذا بدأ القصف من الجانبين. 

ليلة السبت أدلى القيادي في حماس إسماعيل هنية ببيان، قال فيه إن "المقاومة درع وأقصر طريق إلى القدس، قلت لنتنياهو ألا يلعب بالنار، ونحن نعلم ماذا يعني القدس لكل فلسطيني حر".

كما واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاته الداعية إلى تأجيج الحرب، وقال: "حتى نعيد الأمن لشعبنا سنرد بقوة".