وحسب معطيات الوكالة، فإن الوزارة تعمل منذ أكثر من سنة لمعرفة ما إذا كان جولياني قد مارس تأثيراً على ترامب في 2017 بهدف إسقاط تهم تبييض الأموال عن تاجر الذهب التركي رضا ضراب.

ويفترض التحقيق أيضا أن جولياني قد يكون حاول التأثير على ترامب لغرض تسليم الداعية التركي المعارض فتح الله غولن لأنقرة، حيث يتهم بالإرهاب والتخطيط لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 2016.

وتشير المصادر إلى أن التحقيق يجري بشكل منفصل عن التحقيق في نشاط اللوبي المحتمل جولياني في أوكرانيا.

وفي سياق متصل كانت المحكمة العليا في نيويورك، أعلنت تعليق ترخيص رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لممارسة المهنة.

وخلصت المحكمة إلى أن جولياني أدلى "بتصريحات كاذبة ومضللة بشكل واضح" للمحاكم والمشرعين والجمهور عندما كان يمثل الرئيس السابق ترامب وحملته في محاولة فاشلة لإلغاء نتائج انتخابات 2020.