تأكيد مصري سيراليوني على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة في منطقة الساحل الإفريقي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء جمعه بنظيره السيراليوني أهمية تكثيف الجهود الثنائية والإقليمية لمكافحة التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي، بما فيها الجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاع.

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، د. "ديفيد فرانسيس" وزير الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني في إطار الزيارة الثنائية التي يقوم بها للقاهرة، حيث تم عقد جلسة مُحادثات رسمية حول عدد من الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، فضلاً عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين.

وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزيرين أشادا خلال المُباحثات بالعلاقات بين البلديّن، وإبراز الرغبة في تعزيز مستوى التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأشار الوزير شكري إلى تقديم مصر حزمة من المساعدات والمستلزمات الطبية والأدوية، لدعم القطاع الصحي بسيراليون الشقيقة.

كما قام الوزيران بتوقيع اتفاقية ثنائية حول التعاون في مجال التشاور السياسي إلي جانب مذكرتيّ تفاهم لتعزيز التعاون في مجاليّ الثقافة والشباب بهدف تيسير التواصل بين مسئولي البلدين مع تعزيز الحوار الثقافي بين الشعبين الشقيقين.

أضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري شدد خلال اللقاء على أهمية تكثيف الجهود الثنائية والإقليمية لمكافحة التنظيمات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة في منطقة الساحل، بما في ذلك الجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات المسلحة.

كما تناولت المحادثات التنسيق المشترك حول ملف إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وذلك على ضوء رئاسة سيراليون للجنة العشرة المعنية بالأمر في إطار الاتحاد الأفريقي.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السيراليوني عن تقديره للتعاون بين البلدين، ولدعم الجانب المصري لبلاده بما يعكس خصوصية العلاقات التي تجمع البلديّن الشقيقين. كما أعرب الوزير السيراليوني عن الرغبة في تعزيز العلاقات في مختلف أوجه التعاون، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل لزيادة التعاون في شتى المجالات وعلى الأصعدة المختلفة، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.