أستشهاد فلسطيني بالخليل وإصابة 3 أخرون برصاص القوات الإسرائيلية
فقد شاب فلسطيني لحياته في مثلث بيت عينون شرق الخليل برصاص القوات الإسرائيلية بعد اتهامه بمحاولة طعن جندي، كما أصيب 3 شبان بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سعير شرق محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
غزة
anf
الاثنين, ٢ نوفمبر ٢٠١٥, ٠٨:٤٨
فقد شاب فلسطيني لحياته في مثلث بيت عينون شرق الخليل برصاص القوات الإسرائيلية بعد اتهامه بمحاولة طعن جندي، كما أصيب 3 شبان بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سعير شرق محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وفقد الشاب فادي حسن عيسى الفروخ 29 عاماً من بلدة سعير، لحياته بعد تعرضه لرصاص جنود القوات الإسرائيلية في منطقة مثلث بيت عينون شرق مدينة الخليل، بتهمة محاولته طعن جندي إسرائيلي.
وقال شاهد عيان، إنه شاهد شاباً وقد أصابته القوات الإسرائيلية بالرصاص في منطقة مثلث بيت عينون، ومنعوا سيارة إسعاف فلسطينية من الوصول إليه.
وأضاف شاهد العيان، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت على الشاب أكثر من رصاصة، وقد وقع على الأرض دون حراك، وأحاط به الجنود ، في منطقة بعيدة عن الشارع الرئيسي.
وقال أحد المسعفين في الهلال الأحمر، بأنهم حاولوا الوصول إلى الشاب في العشرينيات من عمره، لتقديم الإسعافات له، لكن القوات الإسرائيلية منعتهم من الاقتراب منه، وتم إجبارهم تحت تهديد السلاح على الابتعاد عن المنطقة. [صورة الفقيد]
وأصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة سعير شرق محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت تقارير طبية بأن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي نقلوا إثرها إلى مشافي المحافظة، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في المواجهات التي اندلعت بمنطقة رأس العاروض في بلدة سعير.
وهدمت القوات الإسرائيلية، 6 منازل فلسطينية، 4 منها في القدس المحتلة، واثنين في الخليل وطولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وأخطرت 33 منشأة أخرى بالهدم، وأصدرت 10 أوامر بترحيل عائلات، وشرعنت 597 وحدة استيطانية، خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر المنصرم، بحسب هيئة الجدار والاستيطان.
ورصدت الهيئة في تقريرها الشهري اعتداءات المستوطنين ضد القرى والتجمعات الفلسطينية، مشيرة إلى أنها شملت الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، وزاد عددها عن 260 اعتداءً.
ولفتت إلى أن من بين تلك الاعتداءات، 10 محاولات اختطاف فاشلة لأطفال وشبان فلسطينيين، وأكثر من 54 اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة كإغلاق المحال التجارية والطرق، وتكسير مئات السيارات والمنازل جراء رشقها بالحجارة، وقطع التواصل الجغرافي بين القرى والبلدات في المحافظات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، 4 مواطنين بينهم فتيان، من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض، إن القوات الإسرائيلية داهمت البلدة، واقتحمت منطقتي بيت زعتا وصافا، واعتقلت يحيى أحمد حسن صبارنه 25 عاماً، إبراهيم خليل محمود أبو ديه 25 عاماً، مالك بسام محمود الطيط 16 عاماً وصهيب خالد عبد الحميد صبارنه 17 عاماً، ونقلتهم لجهة غير معلومة.
وسلم الشاب أحمد ياقين الجعبري 20 عاماً الذي ادعت السلطات الإسرائيلية مسؤوليته عن دهس 3 جنود إسرائيليين قرب بلدة بيت عينون شمال الخليل، نفسه لدائرة الارتباط والتنسيق المدني الإسرائيلية في الخليل وفقاً لادعاء موقع “يديعوت احرونوت”.
وأضاف الموقع أن القوات الإسرائيلية حولت الفلسطيني فوراً للتحقيق لدى جهاز الشاباك.
ومن جهة أخرى أعلن ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة عن لقاء قريب سيجمع الفصائل الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت لدعم “الهبّة الشعبية” التي انطلقت في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مرجحاً أن يتم اللقاء ما بين 15 و20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأوضح بركة في تصريحات إذاعية، إن “اللقاء الفصائلي سيبحث تشكيل قيادة موحدة للانتفاضة الفلسطينية وسبل دعمها شعبياً وفصائلياً حتى تحقق أهدافها المتمثلة بجلاء الاحتلال من القدس والضفة وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار المفروض على قطاع غزة”.
وقال “الانتفاضة لم تبدأ بقرار من هذا الفصيل أو ذاك، الشعب الفلسطيني أطلق الانتفاضة بعد تصاعد العدوان الصهيوني على الأقصى وفشل عملية التسوية .. الانتفاضة أعادت الأمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الخارج بأن طريق العودة فُتح وبات قريباً”.
وكشف بركة عن وجود تفاهمات واجتماعات مع حركة فتح، مشيراً إلى وجود جهات “محلية وإقليمية متضررة من الهبة الفلسطينية تحاول وأدها لأنها تضرب مصالحهم الشخصية لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الانتفاضة انطلقت ولا عودة للوراء”. وتابع “لن يستطيعوا وأد الانتفاضة، الشعب قرر الاستمرار في الانتفاضة ولن نذهب إلى أي معارك داخلية بل سنصوب جهدنا باتجاه العدو الصهيوني”.