نقابة المحامين في باريس تدين عرقلة حق الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان

أعلنت نقابة المحامين في باريس أنها أرسلت رسالة احتجاج إلى وزارة العدل التركية، تحتج فيها على هذه الهجمات التي تتعدى على حقوق الحماية والحريات الأساسية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق إزاء حالة المعتقلين الأربعة في سجن جزيرة إمرالي.

أصدرت نقابة المحامين في باريس، بياناً كتابياً أمس، بشأن تقييد حقوق الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي (ويسي آكتاش، حاميلي يلدرم، عمر خيري كونار).

وذكرت النقابة أنها قابلت المحامي ريزان ساريكا من مكتب العصر الحقوقي في 25 حزيران، وقالت: "قابلت نقابة المحامين في باريس، ممثلة بمساعد الرئيس السابق فنسنت نيور، زميلنا المحامي ريزان ساريجا في 25 يونيو 2024 بحضور الزميلين فرانسوا ديفيدجيان وديفيد أنديك".

أرسلنا رسالة احتجاج إلى وزارة العدل التركية

وكانت آخر زيارة لمحامي القائد عبد الله أوجلان بتاريخ 7 آب 2019. ومنذ عام 2015، لم يتم اللقاء مع المعتقلين الثلاثة الآخرين. في المجمل، لم يتمكن 8 محامي دفاع من مقابلة موكليهم جسدياً أو عبر الهاتف أو كتابياً.

واختتم بيان النقابة "أرسل زملاؤنا رسالة احتجاج إلى وزارة العدل التركية احتجاجاً على هذه الهجمات التي تتعدى على حقوق الحماية والحريات الأساسية والكرامة الإنسانية. نقابة المحامين في باريس تشعر بالقلق إزاء حالة المعتقلين الأربعة في سجن جزيرة إمرالي، وانضمت إلى احتجاج محامي الدفاع عن المعتقلين".