إسرائيل تستهدف شاب بالخليل وتصيب 7 آخرين

فقد شاب فلسطيني لحياته وأصيب 7 آخرون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 فقد شاب فلسطيني لحياته وأصيب 7 آخرون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فقدان الشاب إسلام رفيق حماد اعبيدو 23 عاماً حياته بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل القوات الإسرائيلية في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل، وأضافت وزارة الصحة في بيان صحفي، إن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج اللازم للشاب اعبيدو، وتركته ينزف في المكان، إلى أن فقد حياته ليرتفع عدد الضحايا في الخليل خلال الـ 72 ساعة الماضية إلى 7.

وأصيب 7 مواطنين في مواجهات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية وشرق البريج في قطاع غزة، حيث أصيب طفلان بالرصاص الحي في الخليل، وأصيب مواطن بالرصاص المطاطي، وأدخلوا مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

وفي بيت لحم أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في منطقة بيت فجار، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة، فيما أصيب شاب آخر بالرضوض نتيجة اعتداء القوات عليه.

وأصيب مواطنان مساء أمس برصاص القوات الإسرائيلية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من المواطنين شرق البريج وأوقعت إصابتين ووصفت حالة المصابين بالمتوسطة لأصابتهما في القدم.

وفي سياق آخر اعتقلت القوات الإسرائيلية 6 شبان عرب من منطقة الشارون بتل أبيب بزعم إلقاءهم الحجارة والزجاجات الحارقة على المركبات هناك.

وأصيبت مستوطنة 40 عاماً بجروح بعد تعرضها للطعن من قبل فلسطيني أثناء خروجها من مطعم قرب مجمع “رامي ليفي” بمستوطنة “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية منفذ العملية.

كما أن القوات الإسرائيلية بدأت بعد منتصف الليل بتركيب أسلاك شائكة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، لعرقلة دخول الشبان للأراضي “المحتلة” خلال المواجهات، وأشار إلى أنه تم تزويد المكان بكاميرات مراقبة وتفعيل نظام الردع الإلكتروني الذي يكمن بأبراج المراقبة التابعة للقوات بحيث تطلق تلك الأنظمة الرصاص صوب تقدم المواطنين في مسافة 200 متر عن الحدود الفاصلة.

اختلاف في وجهات النظر حول تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية

وتختلف أراء المسؤولين في حماس حول تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية بعد إغلاق المعبر من قبل السلطات المصرية، وفي هذا السياق نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس المهندس زياد الظاظا الأنباء التي تحدثت عن دراسة حركة حماس تسليم معبر رفح للرئاسة الفلسطينية، مؤكداً أنها أخبار لا أساس لها من الصحة.

وقال الظاظا في تصريح له “الخبر لا أساس له من الصحة وفيه أخطاء من حيث الصياغة اللغوية والسياسية والقانونية وحماس ليست جهة محتلة لتسلم المعبر للرئيس عباس”.

وانتقد القيادي في الحركة الدكتور خليل أبو ليلة حديث زياد الظاظا حيث قال أبو ليلة في تصريح إنه تتوجد النية الصادقة لدى الحركة بتسليم المعابر للسلطة وهذا أمر متفق عليه بين قيادة الحركة وتم الاتفاق على عدة بنود سيتم تسليمها للسلطة ومن بعدها إن تمت الموافقة سيتم تسليم المعابر لها وبدون وجود أي خلافات كانت.

وأضاف إن الحركة أصبحت الآن غير قادرة على التواصل مع الجانب المصري بناء على توتر العلاقات خلال الفترة الأخيرة مما دفع إلى استمرار إغلاق المعبر أمام المسافرين وقال “لا نستطيع أن نتحمل هذه المسؤولية على عاتقنا، فلذلك لا يوجد خيار آخر خلاف تسليم المعابر وهذا ما طلبه الجانب المصري أيضاً”.