اشتداد الأشتباكات في تعز...بعد تلقيها أسلحة عبر إنزال جوي

تشتد المعارك في اليمن في ظل مساندة التحالف العربي لـ “قوات الجيش الوطني” و”المقاومة الشعبية”، واتهامات “بأن اليمن ستتحول إلى ملجأ لداعش”، وسيحتاج اليمنيون إلى “التدخل الروسي”.

 تشتد المعارك في اليمن في ظل مساندة التحالف العربي لـ “قوات الجيش الوطني” و”المقاومة الشعبية”، واتهامات “بأن اليمن ستتحول إلى ملجأ لداعش”، وسيحتاج اليمنيون إلى “التدخل الروسي”.

أكدت مصادر يمنية بحسب ما نقلته جريدة الشرق الأوسط أن “قوات الجيش الوطني” و”المقاومة الشعبية” حققت انتصارات في تعز ثالث المدن اليمنية من ناحية المساحة بعد تلقيها دعماً عسكرياً قوياً من قبل قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية.

ودعم أمس التحالف العربي “قوات الجيش الوطني” والمقاومة الوطنية” من خلال عملية إنزال مظلي لكميات من الأسلحة والذخائر في منطقة الضباب التي جرى تطهير أجزاء منها خلال اليومين المنصرمين بحسب ذات المصدر.

ومن جانبه وبحسب وكالات يمنية مقربة من الحوثيين فإن “البعض من القوات السودانية المتواجدة في اليمن بدأت بالتحرك مساء الأربعاء صوب مدينة ذباب بالمخا الساحلية”.

بينما رفض الجيش السوداني على لسان وزير الدفاع عوض الكريم بن عوف في تصريحات صحفية الإفصاح عن أعداد وتجهيزات قواته المشاركة في “عاصفة الحزم”، ووصف العملية بأنها دقيقة وأن مقتضيات الحفاظ على أرواح الجنود تقتضي ذلك.

وتتهم مصادر يمنية “بعد صدور وثائق استخباراتية”، بحسب وكالات يمنية “فإن طائرتين تابعتين للخطوط الجوية التركية وواحدة للقطرية وأخرى إماراتية تحمل على متنها 500 من تنظيم داعش كانوا قد انسحبوا من سوريا بسبب الضربات الروسية”.

حيث قال في هذا الصدد الكاتب السياسي محمود الظاهري بحسب ما نقله وكالة اليمن الأخبارية المقربة من الحوثيين أن اليمن ستتحول إلى ملجأ “لتنظيم داعش” وسيحتاجون “للتدخل الروسي” مرة أخرى في اليمن.