الكردستانيون يتجمعون أمام مبنى الأمم المتحدة للمطالبة بحرية عبد الله أوجلان
استُذكر سيد رضا ورفاقه خلال فعالية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان التي أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، كما تم التنديد بمجزرة سينما عامودا.
استُذكر سيد رضا ورفاقه خلال فعالية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان التي أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، كما تم التنديد بمجزرة سينما عامودا.
يستمر اعتصام الكردستانيين للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا.
وتستمر الفعالية كل أسبوع ضمن مبادرة "حان وقت الحرية".
وبدأت فعالية هذا الأسبوع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لروح لسيد رضا ورفاقه الذين أعدمتهم الدولة التركية الفاشية في 15 تشرين الثاني 1937.
وتم الاستماع طوال اليوم لبيانات باللغتين الفرنسية والإنجليزية حول مستوى العزلة، وتحدثت توبا يلماز، الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف (CDK)، في هذه الفعالية ولفتت الانتباه إلى حريق 13 تشرين الثاني 1960، الذي قُتل فيه 283 طفلاً كردياً في سينما شهرزاد في عامودا في روج آفا كردستان.
كما أشارت توبا يلماز إلى عزلة عبد الله أوجلان، وأعربت عن قلقها بشأن صحة وسلامة وحياة عبد الله أوجلان.
وذكرت توبا يلماز أنه من أجل إزالة المخاوف الحالية؛ يجب أن تنتصر حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وقالت ما يلي: "في إطار هذه الحملة، تعقد اجتماعات شعبية في مئات المراكز، وستقام مسيرة كمليك في 28 تشرين الثاني، إن القائد آبو يخضع للعزلة منذ عام 2015، وتستمر هذه العزلة منذ 33 شهراً في انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان، لا ينبغي لنا نحن الشعب الكردي أن نقبل هذا الوضع بعد الآن، القائد آبو هو معنى حياتنا، لم يعد لدينا صبر، إن رفع هذه العزلة لا يكفي بالنسبة لنا، مطلبنا الوحيد هو الحرية الجسدية للقائد آبو، وبطبيعة الحال، نحن كنساء كرديات وحركات شبابية كردية سنقاتل في الخطوط الأمامية في هذه العملية، ومهما حدث، فبالتأكيد سننتصر في هذه الحملة ونضمن حرية القائد آبو".