مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني: السويد تضحي بالكرد لصالح ابتزازات الدولة التركية

ذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا ‎(KCDK-E)‎، بأن الحكومة السويدية تريد جعل زنار بوزكورت، التي اعتقلته قبل زيارة أردوغان، قرباناً، وقال: "لا يجب على السويد ان تنتهك حقوق وحرية الإنسان، من اجل عضوية الناتو".

ألقت شرطة الأمن السويدية القبض على الناشط الكردي، زنار بوزكورت، اليوم عند الساعة 05:00. حيث استجوبت الشرطة زنار، عن مشاعره تجاه حزب الشعوب الديمقراطي  (HDP)، ووحدات حماية الشعب  (YPG)، ووحدات حماية المرأة (YPJ)، وتصريحاته بشأن داعش وحربها ضد أهالي كوباني في روج آفا قبل 7 سنوات.

سيتعرض زنار بوزكورت، الذي لا يزال رهن الاعتقال، لعقوبة سجن طويلة وتعذيب إذا تم تسليمه إلى تركيا.

خطأ قانوني فادح

رد مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا  ‎(KCDK-E)‎، على اعتقال الناشط الكردي، زنار بوزكورت، وطلب من السويد وقف سياساتها التي تجعل الكرد ضحايا، من أجل عضوية الناتو.

وجاء في بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي  في أوروبا ما يلي:

" ترتكب الحكومة السويدية خطأ كبيراً، في استبدالها الكرد بعضوية الناتو، وتضحي بهم من أجل مصالحها الخاصة.

سيتعرض زنار في الحقيقة، لعقوبة سجن طويلة، وسيعاني من تعذيب شديد، إذا تم تسليمه الى الدولة الفاشية التركية المحتلة، كما أن ترحيل زنار لا يتوافق مع القانون الأجنبي والاتفاقية الدولية التي وقعتها السويد.

تحني رأسها أمام مطالب الديكتاتورية

تريد الحكومة السويدية بهذا الاعتقال، قبل زيارة الدكتاتور أردوغان الى السويد في الأسبوع المقبل، التضحية بشاب كردي. ومن المعروف أن الدكتاتور أردوغان، قد بنى تنظيم داعش الإرهابي، ليس فقط ضد شعوب الشرق الأوسط، ولكن ضد شعوب أوروبا وأفريقيا ايضاً. ومع ذلك فإننا ندين تضحية الحكومة السويدية بزنار عبر تسويقها للعديد من الحجج، ونطالب بإيقاف هذا الخطأ فوراً.

تخضع الحكومة السويدية للمطالب اللاإنسانية للدكتاتوريين، بدلاً من تطبيق القانون والديمقراطية.

يجب أن تتوقف على الفور

يجب أن يكون معلوماً بأن دولة الاحتلال التركي القمعية، تنتهج سياسة الحرب والابتزاز ضد الأكراد والمعارضة، بدعم عسكري وسياسي من الناتو، فبدون مساعدة ودعم الناتو، لا يمكن للنظام التركي أن يواصل حربه ليوم واحد.

لذلك، على الدولة السويدية ان تطلب ما تريده من الناتو، لا ان تجلس وتفاوض الديكتاتورية. يجب عدم انتهاك حقوق الإنسان والحريات في مقابل عضوية الناتو، ويجب إيقاف هذا القرار على الفور.

ندعو جميع الاحزاب السويدية، والشعب السويدي، والمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى الضغط على الحكومة السويدية ضد ترحيل زنار.