وأضاف المسؤولون إن الوفد سيبحث مع المسؤولين الأميركيين مجموعة من الملفات السياسية منها "الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب ملفات الإصلاح التي تعهدت الحكومة الفلسطينية الجديدة القيام بها، والأزمة المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية، وفرص استئناف الدعم الأميركي المتوقف منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأوضحوا أن بلينكن أبلغ عباس أن الإدارة الأميركية ستعمل مع السلطة على مخاطبة الكونغرس من أجل تغيير القوانين التي تمنع الدعم المالي الأميركي للسلطة، فيما تعهد بأن تقوم إدارته بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الاقتطاعات المالية الجارية منذ العام 2019، والتي تؤثر بصورة كبيرة على عمل الحكومة.
وتفجرت الخلافات مجدداً بين حركتي "حماس" و"فتح" ما يثير شكوكاً بشأن إمكانية عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة في قطاع غزة.
وكانت الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى حددت إغاثة أهالي غزة وإعادة إعمار القطاع على رأس سلم أولوياتها، إذ قال رئيس الحكومة، في مستهل الاجتماع الأول للحكومة، الثلاثاء، إن حكومته ضمت وزيراً خاصاً لشؤون الإغاثة سيقود العمل الإغاثي في القطاع فيما ستعمل الحكومة على تنظيم عمليات الإغاثة من خلال تشكيل ائتلاف للمؤسسات الدولية والمحلية العاملة في الإغاثة.