أعضاء مظلة مجالس المرأة الإيزيدية... لا حياة دون القائد

استلم أعضاء مظلة مجلس المرأة الإيزيدية مناوبة الحرية التي يتم تنظيمها أمام مقرات، Ak، ولجنة مناهضة التعذيب الدولية في المجلس الأوروبي، في أسبوعها الـ/614/، وقالوا: "سنناضل إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله، لأنه لا حياة دن القائد".

تستمر مناوبة الحرية التي يتم تنظيمها منذ 25 حزيران عام 2012 وما بعد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ورفع العزلة، في أسبوعها الـ/614/.

حيث يتم تنظيم المناوبة كل أسبوع من قبل مجموعة من المواطنين من مختلف أوروبا، واستلمت خمسة من ممثلات مظلة مجالس المرأة الإيزيدية في ألمانيا المناوبة هذا الأسبوع.

هذا وحيت المتحدثة باسم المجموعة نوره آلكش القائد عبدالله أوجلان والمقاومون في السجون ونوهت إلى الانتخابات التاريخية التي أُجريت الأمس في كردستان وتركيا وقالت: "نحيي إرادة الشعب الكردي المبني على أساس فلسفة القائد آبو ونتمنى النجاح لجميع رفاقنا المرشحين في مهامهم".

وأكدت نوره آلكش أنهم في هذه الساحة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وتابعت: "يتم أسر قائدنا منذ 25 عاماً في ظل عزلة مشددة، هذا ليس بشيء عادياً؛ نحن لا ننظر إليه كشخص، إنه فلسفة، فكر، إرادة المرأة، الحرية أساس فلسفة ’المرأة، الحياة، الحرية’ التي ترى جميع نساء العالم أنفسهن فيها اليوم، وبهذا الهدف ونحن كمظلة مجلس المرأة الإيزيدية، فقد جعلنا من واجبنا أن ننادي بالحرية في هذه الساحة، نقول لا حياة دون القائد، المرأة، الحياة، الحرية".