صديق يوسف: الحزب الشيوعي يدعو القوى الوطنية السودانية إلى اصطفاف شعبي وطني

قال صديق يوسف عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني، إن الحزب دعا القوى الوطنية إلى اصطفاف وطني في منبر واحد يضم كل القوى المدنية.

أكد صديق يوسف عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني ضرورة اصطفاف القوى الوطنية السودانية في منبر واحد دفاعا عن الديمقراطية ورفضا لسياسة الانقلابات العسكرية التي مُني بها السودان في تاريخه.

وأشار يوسف، في مقابلة مع وكالة فرات للأنباء ANF، إلى أن الحزب الشيوعي السوداني يعتبر أن ماجرى في ٢٥ أكتوبر هو انقلاب عسكري، وأن الحل في العودة عن هذا الانقلاب والاصطفاف مع الجبهة الوطنية ضده، وهو ما أعلنه الحزب في بيان له الأحد.

وحول السبب في تأخر البيان حتى ذلك الوقت قال: "لا لم نتأخر بياننا الأول صدر في تمام الخامسة صباح يوم ٢٥ أكتوبر أي بعد ساعتين من الانقلاب، الذي تم في الثالثة صباحا، لكنه كان قصيرا بلا أي تحليل، لكنه كان ضد الانقلاب ودعا الجماهير إلى الاصطفاف في الشارع، أما البيان الأخير فهو يأتي في اطار الدعوة للتشاور مع القوة الوطنية كلها من أجل عمل منبر واحد يضم الجميع ضد الانقلاب العسكري".

وحول مدى إمكانية تنفيذ ذلك على أرض الواقع، قال: "حقيقة الوضع العام والتصريحات العامة مع كل الأطراف مع هذا، والقوى السياسية في السودان مع ذلك لكن في المقابل الوضع الآن يصعب معه على الأرض الاجتماع بل انه من الصعوبة بمكان التحرك في الشوارع، فلو أنت تقيم في أم درمان ربما تتخوف من الذهاب إلى الخرطوم خوفا من إيقاف الحركة في أي وقت بما يُصعب عليك العودة، كما أن الشوارع مغلقة ومقسمة بعضها تحت يد الثوار والبعض الآخر تحت يد قوى الانقلاب.. لكن رغم ذلك هناك تواصل ومحاولات لعقد اجتماعات مشتركة".

وقد أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني بيان جماهيري دعا فيه كل قوى الشعب السوداني إلى الاتحاد، كما طالب برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين وعودة الانترنت والاتصالات وعودة الحكم المدني الديمقراطي.