تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان خلال لقاء خاص على القناة التلفزيونية مديا خبر (Haber TV) عن الأحداث بعد دعوة القائد آبو، وهذا هو نص اللقاء:
يتم الاحتفال بنوروز 2025 بأجواء مختلفة، كيف تقيمون نوروز هذا العام...؟
هذا صحيح، إن نوروز هذا العام مختلف عن السابق، هناك نوروز جديد، إن نوروز العام 2025 مختلف كثيراً إذا قارنّاها بنوروز الأعوام السابقة، الساحات مليئة بحماس نوروز، هكذا هو في أجزاء كردستان الأربعة وفي جميع أنحاء العالم، إن الاثارة والحماس في أعلى مستوياتها، وهذه هي الحقيقة، الشباب والنساء والعمال والكادحين والمسنين والشعب الكردي وأصدقائه يملؤون ساحات نوروز، القائد آبو أطلق الاسم على نوروز وقال" نوروز السلام والمجتمع الديمقراطي"، في هذه الفترة أطلق دعوة كهذه، وصف العصر بهذا الشكل، شعبنا أيضاً يقول بأن نوروز هو نوروز حرية القائد آبو، هذا النوروز سيجلب الحرية الجسدية للقائد آبو، في العام الجديد لنوروز سيحقق الحرية الجسدية للقائد آبو، على هذا الأساس يوجد نوروز أكثر جمالاً وذو معنى كبير، قبل كل شيء نبارك نوروز للقائد آبو الذي جعل من نوروز، نوروز، وجعل شعب نوروز ينتفض، أتمنى أن يصبح نوروز هذا العام نوروز حرية القائد آبو الجسدية، أبارك نوروز، عيد الحرية لكافة الرفاق والنساء الشباب وقوات الكريلا والشعب الكردي وأصدقائه، في شخص كاوا العصر مظلم دوغان الذي جدد نوروز، استذكر جميع شهداء نوروز، بيريفان وزكية ورهشان وجميع شهداءنا في نوروز من مظلوم دوغان وحتى الأم ساكينة وجميع شهدائنا الأبطال بكل تقدير وحب وامتنان، ونكرر عهدنا لهم بتحقيق أهدافهم وتبنى ذكراهم، ما هو الاختلاف بين نوروز هذا العام عن الأعوام السابقة...؟ لقد قلنا بأنه وُصِف من قبل القائد آبو، أطلق القائد آبو دعوة نوروز، النساء والشباب وشعبنا وأصدقاءنا فهموا هذه الدعوة بشكل جيد، فهموا واجبهم ومسؤولياتهم، على هذا الأساس فإن نوروز يصبح أكثر حماساً وذات معنى لكافة العصور، وهو نوروز يتم المطالبة بالحرية بقوة، تمتلئ الساحات، مطالب وشعارات المشاركين في نوروز واضحة، الكل يطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، يسمون هذا النوروز "نوروز الحرية الجسدية للقائد آبو، يطالبون بمنحه ظروف وشروط الحياة وبالعمل الحر، وإزالة نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، هذا الوضع واضح، الجميع يقول وبصوتٍ عالٍ ويطالب بخروج القائد آبو من إمرالي،
العالم يسمع ذلك، نأمل أن يفهم أولئك الذين يقفون عائقاً أمامنا رسالة الشعب الكردي والنساء والشباب والأصدقاء هذه ولو قليلاً، أن يأخذوا درساً من هناك من أجل أنفسهم، يعني ما الذي يريده هذا الشعب ولماذا يملأ هذه الساحات بهذا الشكل...؟ لا يأكل، لا يشرب، لا يحصل على شيء سوى الشرف ورد الاعتبار الروحي، يملك هذا القدر من الحماس من نوروز ويملأ الساحات ويطالب بالحرية الجسدية للقائد آبو، نأمل من الجميع أن يرى هذه الحقيقة أكثر قليلاً، وخاصة أولئك الذين تحولت قلوبهم إلى قطران، أولئك الذين يحاولون تعتيم نوروز، لا أقول الضحاكين السابقين، بل أولئك الذين يحاولون القيام بأشياء مماثلة في هذا العصر، وأصبحت قلوبهم كالقطران، أن يروا قليلاً حماسة ومطالب النساء والشباب والشعب الكردي، ويصبحوا متنورين قليلاً ويتغيروا، هذا هو أملنا، يعني أملنا أن يصبحوا إنسانيون قليلاً، ولذلك فإن نوروز يمثل الإنسانية بقدر ما يمثل الحرية، وقال القائد آبو "مهما كان عيد نوروز جميلاً مع حزب العمال الكردستاني، فإننا لم نبدأ هذا اليوم مع حزب العمال الكردستاني عبثاً"، لقد أوضح معنى حماسة نوروز بشكل جيد، لقد أوصل مقاتلو الكريلا من خلال نضالهم المبني على الشهداء الأبطال، نوروز إلى معناه الحقيقي، لقد وصلنا إلى هذا المستوى، نأمل أن يكون العام الجديد لنوروز هو العام الذي يتحرر فيه القائد آبو جسدياً، على هذا الأساس سوف تتحرر كردستان، وتصبح تركيا والشرق الأوسط ديمقراطية، والإنسانية في العالم، ستصل إلى ذلك المستوى بحيث تعيش في ديمقراطية وحرية أكثر، هذا هو أملنا وتوجهنا، نحن نناضل ونعيش من أجل ذلك، على هذا الأساس ندعو عموم شعبنا وشعوب تركيا والشرق الأوسط وأصدقاؤنا وفي مقدمتهم النساء والشباب لملء ساحات نوروز أكثر فأكثر، والاحتفال بنوروز بحماس وإثارة كبيرين، والمطالبة بحرية القائد آبو الجسدية بأعلى صوتهم.
بدأ نوروز بالدعوة التاريخية التي أطلقها القائد آبو، وقد دخلا الدعوة أسبوعها الثالث، ماذا حدث خلال هذه الفترة، ما نوع التطورات التي حدثت؟ أي نوع من التطور حدث خلال هذه الفترة، وما الذي رأيناه عملياً على أرض الواقع؟
ساهمت دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط في وصول نوروز إلى هذا المستوى، وقد مرَّ على هذه الدعوة 19 - 20 يوماً، ماذا حدث خلال هذه الفترة؟ ما وصل إلينا، هو أننا تلقينا رسالة من القائد آبو في الأسبوع الأول من شهر شباط، وأعتقد أننا أجبنا على الرسالة في 8 شباط، وإلى جانب ذلك، كانت هناك أيضاً دعوة موجهة للصحافة والرأي العام في 27 شباط، وقد استمعنا إليها وقرأناها، وباستثناء ذلك الأمر، لم نتلق أي شيء آخر، وقد قام وفد إمرالي ببعض الأعمال، ونحن نتابعهم ونشاهدهم، حيث أجروا محادثات مع الأحزاب، ثم أجرى الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب جولة أخرى من المحادثات مع جميع الأحزاب التي لديهم مجموعات في البرلمان، هناك مناقشة معينة بأشكال مختلفة، ومناقشات بمضامين مختلفة، وهناك معارضين أيضاً، وهناك أيضاً من يحاول التقييم حسب رأيه، ولكن هناك أيضاً من يحاول حقاً فهم القضية، وهناك أيضاً مثل هذا المستوى من النقاش، وهل هناك أي شيء آخر غير هذا؟ لا يوجد شيء عملي على أرض الواقع في الوقت الحالي، هناك كلمات، لكن لا توجد ممارسة عملية، وكان لدعوة القائد آبو وموقفه صدى في العالم الخارجي، حيث أدلى الجميع ببيان في هذا الصدد، جميع الدول من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين أدلت ببيانات، كما أدلت القوى السياسية والاجتماعية أيضاً ببيانات، وكل البيانات الصادرة تتضمن الآمال والتطلعات، وبغض النظر عن الآمال والتطلعات، لا يُعرف ما الذي يفعلونه سياسياً في الواقع، فلا يوجد شيء ظهر عملياً على أرض الواقع، وتحدثت الأحزاب أيضاً على جبهة تركيا، إنهم يعقدون الآمال، يقولون نحن موجودون، ولكن من أجل ماذا موجودون؟ من سيقوم بهذا العمل؟ لا أحد يتحمل هذه المسؤولية، لا أحد يشرح لماذا هم موجودون، يقولون فقط أنهم موجودون، يعبرون عن آمالهم وتطلعاتهم، هناك أجواء إيجابية من قبل بعض الأوساط، لا يوجد شيء أبعد من ذلك، أي أنه لم يكن هناك أي تطبيق عملي.
حاولنا أن نفهم وأن نشرح بقدر ما فهمناه، فمن جانبا، لم نقضي فترة الأسبوعين ونصف في حالة خمول أو فراغ، بل بحثنا وحللنا وأجرينا مناقشات من أجل فهم مانيفستو القائد آبو القصير والجوهري بعنوان ”السلام والمجتمع الديمقراطي“، وبقدر ما فهمناه، فقد ناقشناه مع الرفاق داخل الحزب، وحاولنا أن نعكس ما فهمناه لشعبنا، ولدينا جهد في هذه الصدد، فهذا الأمر لا يتم بدون بذل الجهد، على أي حال، لا يوجد وضع مريح وسهل المنال، لا وجود له في أي مكان، ولا حتى لدى الكرد، ولا داخل المجتمع ولا داخل الحزب، من الضروري أن يفهم المرء، وأن يفهم بشكل أعمق وأن يشرح أكثر، نحن نواصل هذه الجهود، وبعد أن أطلق القائد آبو دعوته في 27 شباط، أعلنت إدارتنا في 1 آذار، أنها ستلبي دعوة القائد آبو وتنفذها وتتصرف بما يتماشى معها، وهذا ما كشفتها للرأي العام، وذكرت أنها أعلنت وقف إطلاق النار لتمهيد الطريق لذلك، وكانت هناك تقييمات وتصريحات مختلفة على هذا الأساس، وفي الوقت نفسه، قبل بضعة أيام، قدمت إدارتنا بعض المعلومات والتحذيرات في إعلان نوروز لانتقاد هذا الوضع الذي بقي عالقاً في دائرة الأقوال دون تنفيذه عملياً على أرض الواقع، وإعلام الرأي العام بهذا الأمر.
يمكن للمرء أن يقول هذا في هذا السياق، ستنتهي الأسابيع الثلاثة، لم يتبق شيء إلا وتم إنجازه من جانبنا، وما كان يتوجب أن يتم القيام به منذ البداية قد تم إنجازه، لم يتوقع أحد أن يقوم القائد آبو بمثل هذه الدعوة، لم يصدقوا ذلك، قالوا إنه لن يحدث مثل هذا، لكن القائد آبو فعل ما لم يصدقه أو يتوقعه أحد، لقد وجه دعوته، كما أجرت إدارتنا أيضاً تقييمات ومناقشات وذكرت أنها يمكن أن تنفذ هذه الدعوة شريطة أن تتحقق بعض الشروط، وكانت واضحة في تلك الشروط، وتم التعبير عنها أيضاً في الرسالة الموجهة إلى القائد آبو، وقد أعربنا عن ذلك أيضاً للقائد آبو خلال عملية 2013-2014، ’قد نكون إدارة للحرب، ويمكننا شن حرب ما، لكن لا يمكننا أن نكون إدارة السلام، القائد آبو هو الوحيد القادر على إحلال السلام، القائد آبو هو القادر على إدارة عملية السلام، لذلك، لا ينبغي تأمل الكثير منا في هذا الصدد‘، ولقد عبّرنا عن نفس الشيء في هذه الرسالة، وما ذكرناه في الرسالة، شاركناه مع الرأي العام الواحد تلو الآخر في بيان 1 آذار.
أي أنه، إذا كان لا بد من عقد مؤتمر، وإذا كان لا بد من مناقشة حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح واتخاذ قرار بشأنه، فإن القائد آبو وحده هو القادر على القيام بذلك، وعدا ذلك، لا يمكن لأي شخص آخر القيام بذلك، ولا ينبغي أن يُتوقع من أي شخص آخر القيام بذلك، وقد كانت كلاً من الدولة والقائد آبو على علم بموقفنا قبل توجيه الدعوة، ولقد شرحنا ذلك أيضاً للرأي العام، والرأي العام على معرفة بذلك أيضاً، وبالتالي، تم توجيه الدعوة، واستجاب حزب العمال الكردستاني، وتم خلق جو إيجابي، والقيام ببعض الأمور من جانبنا، ولكن لم يتم القيام بأي شيء من الجانب الآخر.
وما زالوا يقولون ليفعل حزب العمال الكردستاني ذلك، في حين، ووفقاً للمعلومات التي تلقيناها، سيطرأ تغيير في ظروف إمرالي في غضون أسبوع من دعوة القائد آبو، كان من المفروض اتخاذ خطوات لضمان أن يتمكن القائد آبو من العيش والعمل بحرية، نحن على علم بذلك، والذين يديرون هذه العملية على علم بذلك أيضاً، ولا ينبغي لأحد أن يعتقد أن لا أحد يعرف ذلك، ولكن مرَّت 20 يوماً؛ فمن جهة، لا أحد يعلم التغيير الذي طرأ على الظروف في إمرالي منذ 20 يوماً، ولا أحد منا يدري ما يجري في إمرالي، باستثناء أولئك الذين يديرون نظام التعذيب في إمرالي، لا أحد يعلم حقيقة الوضع القائم هناك، لا أحد يعلم ذلك، ولذلك، فإن أولئك الذين قالوا، بعد أن يوجه القائد آبو الدعوة، سنفعل بعض الأشياء أيضاً، لم يفعلوا ذلك، لم يتخذوا أي خطوات عملية على ارض الواقع، ولم تفِ السلطة الحاكمة ودوائر الدولة بوعودها، وكان دولت بهجلي قد وجه دعوة، وقال: ”ليأتي ويعلن دعوته في البرلمان، في مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب“، لم يسمحوا له بالقدوم إلى البرلمان، ولا حتى التحدث في البرلمان، ولا حتى الإدلاء ببيان مرئي مصوّر، بعد ذلك، استمر النظام السابق كما كان.
إنهم يخلقون جواً ’كما يبدو لو أن حزب العمال الكردستاني غير راضٍ وممتن عن وضعه الحالي، كما لو أنه قد سئم، وترك كل شيء ويمضي في سبيله، وليتركوه وشأنه ويمضي في سلبيه‘، هذه أجواء خاطئة وموقف خاطئ، لا يوجد شيء من هذا القبيل، فقد كانت الإرادات هي التي ستتحدث وهذه الدعوة الأولى جاءت من السلطة، لقد جاءت من الجانب المعارض، لقد جاءت من دولت بهجلي وأوساط حزب العدالة والتنمية، وتدخل القائد أبو على هذا الأساس وقدمنا الاستجابة اللازمة لدعوة القائد آبو.
باختصار، الوضع الآن على هذا النحو، ولا تزال هناك لقاءات ومحادثات، نحن لا نعرف ما الذي يتحدثون عنه، لكن لا يوجد أي تغيير في ظروف إمرالي، لا يوجد أي نشاط أو عمل في البرلمان، على سبيل المثال، كان هناك حديث عن تشكيل لجان وسن قوانين جديدة، وكان هناك حديث عن حق الأمل، وقيل إنه ستتم مراجعة الوضع القانوني والدستوري وأخذه بعين الاعتبار، هذا ليس بالأمر العادي، ولكن لا تبدو أن هناك تطورات عملية على أرض الواقع في هذا الشأن، هناك أنشطة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وهناك موقف الأحزاب التي لا ترفض حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وترحب به بوجه مبتسم، والوضع على هذا النحو أيضاً في المراكز العامة، حيث يظهرون أمام الصحافة، ويقولون كل شيء مثل السموم، أي أنهم يشيرون أيضاً إلى أنهم لم يغيروا كثيراً من الأشياء السابقة، وهذا ما نراه أيضاً.
ولذلك، الجميع ينتظرون، المجتمع والرأي العام ينتظر بأن تتخذ السلطة الحاكمة بعض الخطوات تجاه هذه الخطوة، ولكن لم يتم القيام بأي شيء، الآن يقولون يمكن القيام بذلك في وقت كذا وكذا، إنهم يتحدثون عن فترة بعد العيد، كم من الوقت سيمر حتى العيد القادم؟ لم يتبقَّ الكثير له، من الواضح أن السلطة تحاول في الوضع الحالي المماطلة والمراوغة، لأنهم لم يفعلوا ما وعدوا به في الأسبوع الأول، ويجب أن يعلم الجميع بذلك.
نحن نناقش العملية، ولكن كيف بدأت هذه العملية...؟ كيف هي النقاشات حول العملية والمواقف منها...؟
نعم إنه مهم، كيف بدأت هذه العملية؟ يقولون إن القائد آبو هو من بدأ العملية، لكن هذا غير صحيح، عندما يتم تقييمه من قبل الجبهة الكردية، عندما يتم تقييمه بشكل عام، يجب تقييمه بشكل صحيح، كيف بدأت هذه العملية؟ هذا له تاريخ يمتد إلى 100 عام، لدى حزب العمال الكردستاني تاريخ في الحرب منذ 40 عاماً، كما أن هناك أيضاً عملية الإمحاء والتصفية خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي حاولت تركيا القضاء على حزب العمال الكردستاني بناء على خطة تهدف إلى تدميره، باستخدام كافة مواردها وإمكانياتها، لقد تلقت حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم من الجميع، من الولايات المتحدة وروسيا وحلف شمال الأطلسي إلى إيران، واستخدمت كل موارد تركيا لتدمير حزب العمال الكردستاني والقضاء على الكريلا، هذا كان هدفها الوحيد، لاحظوا أنه منذ 24 تموز 2014وما بعد، كانت الهجمات مبنية على خطة التدمير، شارك فيها حزب الحركة القومية، لم تكتفي بذلك، شارك فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني، لم تكتفي بذلك، شارك فيها العراق أيضاً، هاجمت الدول التركية بكل ما تملك من إمكاناتها الداخلية والخارجية من اجل القضاء على حزب العمال الكردستاني، كانت ستقوم بذلك خلال عام، ولكن لم يحدث ذلك، مرّ عام واثنان وثلاث وعشرة ولم تستطع النجاح وتحقيق هدفها في القضاء على حزب العمال الكردستاني والكريلا، عليهم تقبل ذلك، ونقول نحن أيضاً، لم نستطع أن نهزم الدولة التركية بالكفاح المسلح، ولكن هذه الحرب موجودة وراء كل الازمات سواءً كانت سياسية أو اقتصادية، الجميع يعلم ذلك، لقد شارفت حكومة حزب العدالة والتنمية على الانهيار، شارف النظام على الانهيار، بحيث لم يستطع التخلص منه، بقيادة الكريلا، ومقاومة النساء والشباب وأصدقاؤنا، بدأت حملة الحرية العالمية في 10 تشرين الأول 2023، تم إفشال تأثير كل هجمات الإمحاء والتصفية التي حدثت بيد حزب العدالة والتنمية، هذا أحد جوانبها، والجانب الآخر، هو الوضع والاحداث في الشرق الأوسط، بدأً من تسعينيات القرن العشرين، وحتى يومنا هذا، هناك عملية تُسمى الحرب العالمية الثالثة، هذه الحرب بدأت في العراق، في الكويت، بدأت حرب الخليج كأنها حرب العراق، ثم عادت وأطاحت بالنظام في العراق وأطاحت بالنظام في مصر وأطاحت بالأنظمة في كثير من دول شمال أفريقيا وعادت في 7 تشرين الأول 2023 ثم تحولت إلى الحرب في غزة وتم توجيه ضربة لحماس وارتكبت مجزرة في غزة ومن هناك وصلت إلى لبنان وحزب الله وسحقت حزب الله اللبناني وأخيراً وصلت إلى دمشق وأطاحت بحكومة البعث في سوريا في كانون الأول 2024، يعني انهار أنظمة الدول القومية في الساحة العربية التي نشأت بعد الحرب العالمية الأولى جميعها، في سوريا تم الإعلان عن ذلك بانهيار نظام البعث، ماذا يعني هذا...؟ تعني انهيار جميع أنظمة الدول القومية في الشرق الأوسط، جاء الدور على تركيا وإيران، حيث يتم تنظيم سيطرة إسرائيل على خط الطاقة من الهند وحتى اليونان والتي تمر من السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، لقد أصبح الطريق ممهداً وجاء دور تركيا وقبرص، بعد انهيار نظام البعث في سوريا، أصبحت تركيا في حالة من الخوف والقلق، بعد انهيار حزب الله، شعرت تركيا بقلق بالغ، كانت تأمل ألا ينهار حزب الله، وأن تدعمه إيران، وأن تندلع حرب بين إيران وإسرائيل، وأن تستفيد هي من ذلك، وهكذا أجّجت الحرب بين إسرائيل وحزب الله لفترة طويلة، ولكن بعد أن انهار حزب الله في وقت قصير ولم تستطع إيران أن تحول دون ذلك وأن إيران لم تحارب إسرائيل، وتم القضاء على داعم نظام البعث في سوريا، أصبحت تشعر بقلق هذه المرة، ومن ثم بدأت بالبحث كيف لها أن تشارك، وسبب هذا حالة من الذعر، من ناحية أدى التهديد الذي تشكله الهيمنة الإسرائيلية الجديدة على الشرق الأوسط ضد تركيا، ومن ناحية أخرى، ممارسة حزب العدالة والتنمية المتمثلة في الفشل في تحقيق النصر على الرغم من عشر سنوات من الهجمات، إلى تحول النظام التركي الحالي إلى وضع يشكل تهديداً على تركيا نفسها، ونتيجة هذا القلق وهذا الخوف، بدأت حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية ومن اجل الوقوف في مواجهة ذلك، أن تطلق عبارة" علينا أن نحمي وحدة الصف الداخلي" وتحدثت عن الأخوة التركية ـ الكردية، والتقوا مع القائد آبو، حيث التقى دولت بخجلي في الأول من تشرين الأول مع برلمانيي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومن ثم قال في البرلمان أنه يجب أن يتحدث القائد آبو في البرلمان ضمن كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عن إخوة الكرد والترك التاريخية، حان وقت الوحدة، والقائد آبو قيّم ذلك وردّ عليه، في 23 تشرين الأول وبعد أن زاره عمر أوجلان والتي كانت زيارته الأولى بعد أربعة أعوام وقال" إنني أملك تلك القوة بأن أحول القضية الكردي من أرضية الحرب إلى أرضية سياسية وقانونية إذا توافرت لي الظروف، ولدي القدرة النظرية والعملية لتحقيق ذلك" بهذه الكلمات رد على ذلك، وقال بأنني سأقود ذلك وسأعمل على هذا الموضوع، هكذا بدأت العملية، وبعدها شكل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وفداً وزار هذا الوفد القائد، وعقد لقاءات مرة ومرتين، وأخيراً في 27 شباط تم الإعلان عن الدعوة، وهكذا بدأت هذه العملية، التي لا يسميها الكثيرون بأنها عملية، وأعلن أن الدولة عقدت اجتماعاً، وأخيراً تم إدراج هذه الدعوة على جدول الأعمال، على أي مستوى يتم مناقشة هذا الأمر الآن...؟ لقد تم نسيان هذه الحقائق، أقوال دولت بخجلي، ودعواته، وأخوة الكرد والأتراك، ووضع الكرد الذي يشكل العنصر الأساسي، وخطاب القائد آبو في البرلمان وتقييمه، أي تحقيق حرية القائد آبو من خلال إزالة نظام الأسر في إمرالي، لقد تم نسيان كل هذه المواضيع، الشيء الوحيد الذي يتم مناقشته هو متى سيعقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره، ويحل نفسه، ويلقي سلاحه، وينتهي هذا الأمر، هذا ما يقال، لا يجوز بهذا الشكل، هناك مثل هذه الأخطاء، لقد وضع نظام الحرب الخاصة عدة طرق أمام هذه العملية، في الواقع هذه الوسيلة الإعلامية مؤثرة جداً، يقولون" المشكلة هي مشكلة حزب العمال الكردستاني"، كلا إنها ليست مشكلة حزب العمال الكردستاني، يقولون إن المشكلة هي مشكلة خمسين عاماً، وليس مشكلة مائة عام، قبل كل شيء، يجب أن يتم إظهار كل شيء بشكل صحيح، هذه المشكلة ليست مشكلة الخمسين عاماً، بل هي مشكلة المائة عام، حزب العمال الكردستاني ليس مشكلة، هذه المشكلة خلقت حزب العمال الكردستاني، ومن أجل أن يظهر حزب العمال الكردستاني المشكلة للعيان بدأ بها، وفرضها على الجميع بوجوب حلها، يقول البعض الآن أيضاً: "سنحل المشكلة"، يقول حزب العمال الكردستاني: "تفضلوا وقوموا بحل المشكلة، وسأحل نفسي"، إنهم لا يحلونها، لا يوجد شيء من هذا القبيل، أولاً قم بحل نفسك ومن ثم سنرى ما الذي سنفعله، هذا ما يسمى بالمكر، لا يوجد شيء من هذا القبيل، لم يعد الكرد في ذاك المستوى بحيث يتم خداعهم، يجب مناقشة المشكلة بشكل صحيح، المشكلة هي مشكلة عمرها مائة عام، ويطلق عليها "المشكلة الكردية"، عندما يقولون "المشكلة الكردية" فهذا يعني أن الكرد هم من خلقوا المشكلة، إنها ليست مشكلة خلقها الكرد، المشكلة تكمن في عقلية وسياسة الدولة التركية التي حاولت إبادة الكرد في عام 1924، المشكلة هي هذه العقلية والسياسة، إن العقلية والسياسة التي تريد القضاء على الكرد هي المشكلة، وهذا ما يسمى بالسياسة وعقلية الإبادة، إن القضية الكردية هي في الأساس مشكلة عقلية وسياسية للدولة التركية، التي تريد القضاء على الكرد، والحل هو القضاء على هذه العقلية والسياسة.
هل هناك تغيير في هذا الموضوع...؟
لا يوجد شيء، حتى لا يوجد أثر لذلك، لا أحد يتدخل في هذا التاريخ، لا يقول بأننا ارتكبنا كل تلك المجازر ضد الكرد على مدى مائة عام، قبل ظهور حزب العمال الكردستاني أيضاً، ارتكبوا مجازر في آمد وجوليك وبوطان وديرسم وآغري راح ضحيتها مئات الألوف، الملايين من الكرد، كان يقول أردوغان عندما كان كمال كليجدار أوغلو ينتقده، ما حدث في ديرسم كانت مجزرة، تم إبادة الكرد، لم تساندهم، الآن نسي الرئيس رجب طيب أردوغان أقواله تلك، هل حزب العمال الكردستاني هو الذي قام بالمجزرة في ديرسم...؟ هل كان حزب العمال الكردستاني موجوداً في ذلك الوقت...؟ لماذا ينسى الآن تلك الكلمة، لا يجوز هذا، لذلك يجب إظهار المشكلة بشكلها الصحيح، ليس حزب العمال الكردستاني من خلق هذه المشكلة، هذه المشكلة هي من خلق حزب العمال الكردستاني، لقد تأسس حزب العمال الكردستاني من أجل إظهار هذه المشكلة ويفرض حلها، لقد أجرى الرفاق الكثير من التقييمات وقالوا، لقد لعب حزب العمال الكردستاني بدوره التاريخي، وضع المشكلة أمام الأنظار وخلق قوى الحل وفرض حل المشكلة يعني لعب دور تاريخي، لقد قال القائد آبو أربعين مرة وكذلك الرفاق في قيادة حزب العمال الكردستاني، حلّوا القضية الكردية، واعترفوا بالشعب الكردي وحقوقه وقوموا بدمقرطة تركيا، حزب العمال الكردستاني لا يريد شيئاً لنفسه والآن أيضاً لا يريد، وهذا ما تعنيه دعوة القائد آبو، ولكن الآن يُقال" أولاً قم بحل نفسك"، يتم نقاش شيء من هذا القبيل، لا يكتفون بحل حزب العمال الكردستاني، بل يقولون عن كل جمعية صغيرة باسم الكرد أينما كانت في العالم بأنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني مباشرةً، ويجب حلها، يقولون يجب على جميعها ان تبدد وألا يبقى أي حزب ومنظمة باسم الكرد، هل يجوز ذلك...؟ ما هذا المفهوم الديمقراطي...؟ ما أسلوب حل القضية الكردية هذا...؟ لا يمكن أن يقال عن ذلك حتى بأنه خداع قروي، إذا كانت الدوائر الحاكمة الحالية تعتقد أنها تستطيع كسب بعض الوقت بهذه الطريقة، فإنها تخدع نفسها، ومن أجل هؤلاء الذين يخدعون أنفسهم، فإن القائد آبو هو فرصتهم الأخيرة، يعني، التحول الديمقراطي على أساس حرية الكردية هو فرصتهم الأخيرة للحفاظ على الوحدة الحالية لتركيا، ها قد تحدثت كيف بدأت هذه العملية، هناك العديد من الدوائر المهتمة بالقضية الكردية، الجميع يريد أن يكون مؤثراً، إذا لم تستجب تركيا لمتطلبات دعوة القائد آبو ولم تتخذ خطوات بناءً على دمقرطة تركيا، فإنها لن تعلم كيف ستكون نهايتها، لا ينبغي لهم أن يعرفوا هذا من الكرد وحزب العمال الكردستاني، لأن الكرد لم يعاملوا الأتراك بشكل سيء أبداً، حتى لم يفعلوا ذلك في الحرب العالمية الأولى، وبعيداً عن الماضي، يتحدث القائد آبو عن العلاقات التاريخية بين الكرد والأتراك، لقد كانوا معهم في الحرب العالمية الأولى أيضاً، وكانوا معهم في معركة جاناكلي، قالوا بأن الكرد كانوا معهم في حرب التحرير الوطني أيضاً، حسناً، ماذا فعلت الدولة التركية بالكرد...؟ ماذا فعلت...؟ يجب الكشف عما فعلته هذه الدولة في كردستان خلال المائة عام الماضية منذ عام 1924 للجميع، فلتواجه هذا الأمر، هذا ما نريده، فليكن كل شيء واضحاً، لا يجوز بهذه الطريقة، ركزت دعوة القائد آبو على تنفيذ الظروف والشروط القانونية والسياسية، لا أحد يناقش هذا الأمر الآن، يقولون يجب أن يدعوا حزب العمال الكردستاني، ولكن لكي يتم تنفيذ الدعوات الموجهة إلى حزب العمال الكردستاني، يجب أن يتمتع القائد آبو بظروف الحياة العادية والعمل بحرية، هم لم ينفذوا هذه المسؤولية قط، دولت بخجلي هو الذي أطلق الدعوة وهو الذي طلب منه الحضور إلى البرلمان، كيف سيأتي القائد آبو إلى البرلمان...؟ لم يطرأ أي تغيير على الظروف المطلقة للأسر إمرالي، كأنك تقول إنه يبقى في إمرالي برضاه، وأنه هو من سجن نفسه، هو من أسر نفسه، هذا كثير جداً، من ناحية هم المذنبون ومن ناحية أخرى يرون بأنهم محقون، لا يجوز بهذا الشكل، والآن يحاول البعض الاستيلاء على فرص حزب العمال الكردستاني، وهم منخرطون في مثل هذه المحاولات، ويناقشونها، ما نقوله لهم هو أن ما تفعلونه لا فائدة منه.
البعض يقول فليعقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره ولينتهي هذا الأمر، ولكن الجانب الآخر لا يقوم بشيء، فكر كهذا كيف له أن يكون على جدول الاعمال...؟
في هذا الموضوع نحن واضحون، لقد أطلق القائد آبو أيضاً دعوة، وقبلها كان هذا وارد في الرسالة وفي بياننا في الأول من آذار أيضاً كان موجوداً بأنه جاء كرد للدعوة، قلنا ذلك بكل وضوح، لقد خضنا حرباً حقيقية حتى الآن ومع كل الأخطاء، وأصبحنا رواد ذلك، يمكن تقييم مساوئها ومحاسنها، ولكننا لا نستطيع أن نقود عملية السلام والحل بنفس القيادة، قوتنا لا تكفي لذلك، القائد آبو وحده يستطيع القيام بذلك، قلنا ذلك، ولذلك أعلنا في البيان أيضاً بأن القائد آبو هو الوحيد الذي يستطيع أن يعقد المؤتمر ويديره ويقرر التخلي عن السلاح، على أية حال، البعض يفهون ذلك بشكل خاطئ، يعني من الممكن ألا نستطيع التعبير عن نيتنا أو أننا لم نفهم حزب العمال الكردستاني بشكل جيد، يعتقدون بأنه سيتم القيام بأخذ القرار بسهولة، حقيقةً لا يوجد شيء من هذا القبيل، أقولها بوضوح، لا أحد داخل حزب العمال الكردستاني يستطيع أن يفعل هذا، لا يستطيع حزب العمال الكردستاني أن يفعل ذلك بذاته، الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك هو القائد آبو، ولهذا السبب قلنا دائماً أنه إذا أردنا تحقيق السلام بين الكرد والأتراك، فإن القوة الوحيدة التي يمكنها القيام بذلك هي القائد آبو، شخص آخر لا يستطيع فعل ذلك، عندما قلنا هذا، لم يكن لدينا نية لخداع أحد، لقد كنا نقول الحقيقة فقط، والحقيقة نفسها تنطبق على الوقت الحالي، عليهم أن يعلموا هذا، لا يمكن اتخاذ قرار ترك السلاح دون مؤتمر لحزب العمال الكردستاني يحضره وينظمه ويقوده ويقنع به القائد آبو، لا أحد يستطيع اتخاذ هذا القرار، فقط القائد آبو هو من يستطيع اتخاذ هذا القرار، نحن الآن مندهشون، يقولون نريد أن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه، نريد أن يترك السلاح، يقول القائد آبو أيضاً: "أنا أستطيع أن أفعل هذا"، ويقول حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والأوساط السياسية التركية: حسناً فليفعل ذلك، إذا كنتم صادقين، فإن القائد آبو يقول أيضاً إنني أستطيع القيام بذلك، اسمحوا له بأن يأتِ، فليعقد مؤتمره، فليقر قراراً بحل نفسه، فليقر قراراً بإلقاء سلاحه، سيُحل حزب العمال الكردستاني نفسه وسيلقي سلاحه، إذا كان هدفكم هو حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، فإن القائد آبو قادر على القيام بذلك، لماذا تحتجزون القائد آبو في إمرالي...؟ لماذا...؟ وهذا يدل أيضاً على أن نواياهم مختلفة، والأصح، إنهم يحاولون أشغالنا، ليس واضحاً ما يخفونه في اجتماعاتهم أو ما يفعلونه، من الواضح أنهم ليسوا صادقين أو متحدين، أردنا أن نقول هذا، لكن للأسف هذه هي الحقيقة، ثلاثة أسابيع ليست فترة قصيرة، قال القائد آبو: "يمكن القيام بالاستفزازات بكل الأشكال، يجب تنفيذ العملية بسرعة، من أجل دفع العملية إلى الأمام بسرعة، أصدر القائد آبو بياناً في 27 شباط، وأصدر حزب العمال الكردستاني بياناً في الأول من آذار، لقد مر 18 يوماً منذ الأول من آذار، حسناً، ماذا فعلت الحكومة أو الدولة...؟ لم تفعل شيئاً، لم يتم فعل أي شيء سوى الأقوال، لذلك أكررها مرةً أخرى، وليعرف الجميع ذلك، إن مؤتمر حزب العمال الكردستاني الذي لا يملك قائده آبو حرية قيادته، أو لا يقوده، أو لا يشارك فيه، لا يمكنه أبداً أن يتخذ قراراً بترك السلاح أو حل نفسه، لا أحد يستطيع اتخاذ هذا القرار، فقط القائد آبو هو من يستطيع اتخاذ هذا القرار، لماذا لا يفهمون ذلك...؟ أنا مندهش، في الواقع هم يفهمون، ولكن هناك خداع في الموضوع، لا يريدون أن يفعلوا ذلك، إذا كانوا متحدين حقاً، فإنهم قادرون على القيام بذلك إذا أرادوا، ومن ناحية أخرى، ترك السلاح، من يحمل السلاح حالياً قد حمله من أجل الحرية الجسدية القائد آبو، وأقسموا على ذلك، لن يضع أحد سلاحه قبل أن يرى الحرية الجسدية للقائد آبو، لا يمكن لأحد أن يجبرهم على ترك السلاح، لا تستطيع إدارتنا، قيادة قوات الدفاع الشعبي، إجبار أي أحد على ذلك، لا يمكنهم إعطاء أسلحتهم إلا للقائد آبو، الشعب أيضاً لا يقبل بذلك، ويقول أن القائد آبو سيتم إطلاق سراحه، لكن هؤلاء المقاتلين هم مقاتلون فدائيون، لقد رأى الجميع ذلك حتى الآن، إنهم مقاتلون أثبتوا جدارتهم آلاف المرات، إن الحرية الجسدية للقائد آبو فقط هي القادرة على نزع الأسلحة من أيديهم، وإلا فلن يستطيع أحد إجبارهم على ترك سلاحهم، هذا ليس تهديداً، وليس ابتزازاً، لا أحد يفهم هذا، إنها الحقيقة، وبما أنه لا يمكن فهمه بطريقة أخرى، كان علينا أن نعبر عنه صراحة، ربما يفهمونه بهذا الشكل" أنتم قيادة حزب العمال الكردستاني، لا تريدون أن تفعلوا ذلك، افعلوا ذلك"، لا نستطيع فعل ذلك، الرغبة أو عدم الرغبة شيء آخر، ولكننا لا نستطيع فعل ذلك، إنه مستحيل، إدارتنا لا تمتلك مثل هذه القوة، حزب العمال الكردستاني ليس حزب يمكنه اتخاذ القرارات فيها بسهولة، ويمكن لأي شخص أن يتخذ القرار الذي يريده، ماذا الذي يُفهَم من حزب العمال الكردستاني...؟ نحن مندهشون، من الواضح أن هناك الكثير من الحديث عن حزب العمال الكردستاني، الجميع يتحدثون عنه، لكن لا أحد يتحدث مع حزب العمال الكردستاني، الجميع يقدمون اقتراحات بشأن حزب العمال الكردستاني، ويتخذون القرارات، ولكن لا أحد يسأل ما إذا كان ينبغي لنا أن نطلب من أعضاء حزب العمال الكردستاني التصرف وفقاً لذلك أم لا، يقولون فقط أنهم سألوا القائد آبو، ولكنهم وضعوا القائد آبو أيضاً تحت ظروف الأسر المطلقة في إمرالي، لا يجوز بهذه الطريقة، لا يمكن أن نسمي هذا العمل إخلاصاً أو تضامناً، إذا كانوا صادقين ومتحدين حقًا، وإذا كانوا صادقين في دعوتهم، في ذلك الوقت عليهم أن يقوموا بمسؤوليتهم، لماذا، لم يكن هناك أي شيء في الوسط، دولت بخجلي دعا القائد إلى البرلمان، فليسمحوا للقائد أن يذهب إلى قنديل، وليعقد مؤتمره طبعاً كان قد قال: "أنا قادر على اتخاذ القرار الذي أريد اتخاذه"، القائد آبو وعد بأنه قادر على القيام بذلك، لا يمكننا أن نعد بذلك، فليفعلها القائد آبو، لماذا يعرقلونها...؟ ومن الواضح أن هناك أسباباً مختلفة وراء ذلك.
يتعرض وقف إطلاق النار في حد ذاته لانتقادات أيضا. هناك حصيلة عامة لـ قوات الدفاع الشعبي, يتم تنفيذ الهجمات.
ما هو الوضع على جبهة الحرب؟ منذ متى بدأ سريان وقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني؟
احتجوا أيضًا على وقف إطلاق النار. لقد تلقينا رسالة من القائد آبو وقمنا بالرد عليها. صدر بيان وقمنا بالرد عليه. ولقد قلنا دائمًا هذا: إن وقف الكفاح المسلح ونزع السلاح لا يمكن أن يتحقق إلا بقرار من المؤتمر. لا يمكن لأحد سوى القائد آبو اتخاذ هذه القرارات في المؤتمر. نحن لا نستطيع أن نعطي أونستقبل الجميع يعرف هذا. ومن خلال هذه الدعوة، ناقشنا كيفية تقديم استجابة إيجابية لهذه الدعوة التاريخية فلتكن مساهمتنا. قلنا فلنعلن وقف إطلاق النار ولنبدأ بتطبيقه أولا. قلنا سنوقف إطلاق النار من جانبنا. على الأقل ينبغي أن تكون المحادثة سهلة. ومن المثير للاهتمام أن الجانب المعارض اعترض على هذا أيضًا. بداية المحادثات كانت جيدة. ماذا حدث بعد أيام قليلة؟ هناك بالتأكيد مركز إبادة جماعية في الأسفل وهذا مفهوم مركز العدو، حرب خاصة مع دولت بهجلي قالوا: "لا نعترف بوقف إطلاق النار". ينبغي تقديم بيان لتغيير صياغته.
كيف يمكننا أن نصدق هذا؟ إذا كنتم ضد وقف إطلاق النار فماذا ستفعلون أيضاً؟ كيف ستديرون هذه العملية؟ إنه ليس شيئًا منطقيًا، إنه أمر غير مفهوم. ويقول إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار، ويجب على حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح والاستسلام. وعلى وجه الخصوص لديهم وزير دفاع يشار غولر. إنهم جنرالات. لقد حاربتم لمدة 41 عامًا لو انتصرتم لكان تم القضاء على حزب العمال الكردستاني.ىلماذا لم تستطيعوا الإعلان عن انتصاركم؟ والآن، بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، يقول إنه حقق النصر. بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، هل شعرتم بأنكم انتصرتم؟ إذا كنتم قد انتصرتم حقًا، فلماذا لم تعلن عن نصركم في وقت سابق؟ لا يوجد مثل هذا الوضع. انظروا، لقد خضنا هذه الحرب أيضًا. قبل وجودكم كانت هذه الحرب قائمة. كانت هناك حرب مع مقاتلي الكريلا مستمرة منذ 15 آب 1984. لقد وضعنا الخطط في أوقات مختلفة، وكان لدينا أهداف. من وقت لآخر، قام القائد آبو بتقييمها في عام 1998، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويقوم بتقييمه الآن. نحن نقبل هذا. لقد أحرزنا تقدماً إلى حد ما من خلال النضال المسلح، وكل هذا التقدم تم تحقيقه من خلال النضال المسلح. ولكننا لم نتمكن من هزيمة الطرف الآخر بشكل كامل، وكان من المستحيل حل القضية الكردية بشكل كامل من خلال النضال المسلح وحده. لم نستطع التعامل مع هذا. نحن لسنا مصرين على هذا، بل نتخلى عنه. نحن لا نرى ذلك بشكل صحيح. لقد فعلنا ذلك حتى الآن، ونقول كفى، من الآن فصاعدًا، إذا أمكن تحقيق ذلك من خلال السياسة والقانون، فسيكون أفضل. لا نقول إننا حققنا نصراً قال القائد آبو في عام 1998 إن الوضع خطير. لا يوجد نصر ولا هزيمة وهذا هو الوضع بالنسبة لكلا الجانبين. والوضع نفسه موجود الآن. ونحن كحزب يخوض الحرب نقبل هذا. لكن الآن يقف بعض الجنرالات الذين لم يحققوا النصر ويقولون "لقد انتصرنا"، وبعد أن أعلنا وقف إطلاق النار، ظهروا إلى الواجهة. إنهم يطالبون بالإستسلام. برأيي، يحاول وزير الدفاع يشار غولر ووزير الخارجية هاكان فيدان تخريب هذا العملية. ذهبوا إلى سوريا والعراق وحول العالم. نحن نعلم ما يفعلونه، ونحصل على المعلومات.
أينما ذهبوا، فإنهم لا يقولون شيئاً لصالح الكرد. إنهم يعملون دائمًا ضد الكرد بطريقة ما. الوفد الذي ذهب إلى سوريا بعد الاتفاق في دمشق والذي انضم إليه مستشار جهاز المخابرات التركي ذهب لعرقلة الكرد.
لقد قالوا ذلك بأنفسهم
لقد قالوا ذلك بأنفسهم إنهم يأتون كمعارضين للكرد ويقدمون أنفسهم في تركيا كدولة تتظاهر بأنها تعمل على إيجاد حل للقضية الكردية. نحن لسنا جهلاء إلى هذه الدرجة. ونحن نتلقى المعلومات أيضًا. هذا الفريق هو فريق ضد الكرد. يصرون قائلين إننا انتصرنا وسوف يستسلمون ونحن دفناهم. إذا كنتم قد دفنتوهم فلماذا تطلبون منهم الاستسلام؟
اذهب واستمع لهم ما دمت قد انتصرت لا يوجد شيء من هذا القبيل وينبغي للشعب التركي أن يعرف هذا. وينبغي لقادة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن يعرفوا هذا أيضًا. وقد قاوم حزب الحركة القومية في السابق مثل هذه التوجهات من جانب الجيش. كما وقف حزب العدالة والتنمية في بعض الأحيان. والآن هم لا يفعلون شيئا حيال ذلك، ربما بسبب جنرالاتهم، لذا فهم يلتزمون الصمت. ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل. هؤلاء هم الجنرالات الذين لم يحققوا أي انتصار ضد مقاتلي الكريلا الكرد. وسوف يعترفون بهذا. ولم يفشلوا أيضاً. نحن نقول هذا. ولكنهم لم ينجحوا. وعليهم أن يقولوا إن هذا الأمر لا يمكن أن يتم بالسلاح بعد الآن، وبالتالي إعطاء القانون والسياسة فرصة. وما زالوا يحاولون عرقلة القانون والسياسة. إنهم يتصرفون كما لو كان هذا مركز انقلاب. وبعبارة أخرى، فإنهم بالتأكيد لا يعملون لصالح هذه العملية. نحن لا نرى الأمر بهذه الطريقة. الجميع يرون ذلك بوضوح. لذلك فإن عبارة "سننتصر، سنستسلم" هي عبارة فارغة. لا يوجد شيء من هذا القبيل، الجميع يرى هذا. وهذه مؤامرة معقدة، مؤامرة رخيصة من القوى التي حاربت وفشلت. نفسيتها متضررة، تريد تحسين نفسيتها. وليس له أي علاقة بالحقيقة. ينبغي على الجميع أن يعرفوا هذا. ينبغي عليهم التوقف عن فعل هذا. لقد أعلنا وقف إطلاق النار حتى تتمكن العملية من المضي قدماً على أرض الواقع، ونحن نصر على ذلك. نحن نعلم أن الأمر ليس سهلاً، ولا نحكم بسهولة، ولكن لا ينبغي لأحد أن يجبرنا. لا ينبغي لهم أن يختبروا صبرنا. لم يقل حزب العمال الكردستاني مطلقا أنه سيحقق النصر المطلق. أي أنه قال أن هناك نصر، ونستطيع أن نقاتل بكرامتنا وحتى أن نصبح شهداء. كنا نسير دائمًا بهذه الطريقة. حتى الآن الوضع كان على هذا النحو. المقاومة لديها قوتها الخاصة للقيام بذلك. إنهم يحاولون تخريبها من خلال الحرب. هاجموا كوباني وقتلوا 9 أشخاص من عائلة واحدة. يقولون أنه يجب العثور على من هو المسؤول عن هذا. لا أحد يستطيع أن يفعل هذا إلا وزير الدفاع، فهو يعطي الأوامر ويفعلها. إنهم لا يعطون الأوامر لجيشهم فحسب، بل يتصرفون كما لو أنهم يعطون الأوامر لحزب العمال الكردستاني أيضًا. يقولون أحضروا أسلحتكم فوراً واستسلموا. لمن تعطي الأوامر؟ ينبغي للإنسان أن يعرف حدوده.
هناك مشكلة حقيقية
نعم، هناك مؤامرة لم تنجح ولا يمكنه إلا أن يعترف بذلك. إن الأمر يتعلق بالنصر الرخيص. من يفوز بثمن بخس لن يفيد هذا البلد وهذه الدولة. ويجب على الدولة والقوى السياسية التي تدير الدولة أن تنظر إلى هذا السعي لتحقيق النصر الرخيص باعتباره مضيعة للوقت. وقد أوضح مقاتلو الكريلا ذلك بوضوح. هزم مقاتلو حزب العمال الكردستاني في قنديل المسيرات الحربية والتي قيل إنها "لا تقهر". وذكرت قوات الدفاع الشعبي أن هذا بمثابة تحذير. وهذه ليست المرة الأولى، فقد ظهرت عدة طائرات استطلاع، وكانت جميعها مخفية عن الرأي العام التركي. حتى أنهم يخفونها عن القائد آبو. لم نهدد. مرة أخرى لا تفهموا هذا الشيء بشكل خاطىء دعونا لا نعكس هذه العملية، دعونا لا نقوض جهود القائد. لم نفعل ذلك بهذه الطريقة. لقد قاومنا، أحبطنا مخططاتهم. لم يتمكنوا من استهداف الكريلا. لم يتمكنوا من هزيمة حزب العمال الكردستاني، ولم يتمكنوا من القضاء عليه. وسوف يقبلون هذا. وهذا مدرج أيضًا في دعوة وبيان القائد آبو. وقد قال إن الحركة التي لم يكن من الممكن تدميرها رغم كل الهجمات، وليس من الممكن قمعها. وهذا ما يقوله عن حزب العمال الكردستاني. ومن ناحية أخرى، فعلنا ذلك بالمقاومة. إن العملية خطيرة، والأحداث تتكشف، ووضع الحرب العالمية يتكشف، والكرد أيضاً يرون الضرر الناجم عن هذا. ولكن تركيا سوف تعاني أكثر. ينبغي على الجميع أن يعرفوا هذا. واكد الرفاق أيضًا أننا لا نريد أن يصيب تركيا مثل هذا الأذى. وقالها القائد آبو بوضوح أننا لا ينبغي أن نسمح بحدوث هذا الضرر. ولهذا السبب نقول إن القائد آبو هو الفرصة الوحيدة لديمقراطية تركيا والحفاظ على وحدتها. فلنستغل هذه الفرصة جيدا. لماذا لا يفعلون ذلك بهذه الطريقة؟ حزب العمال الكردستاني هكذا منذ البداية. نعم، لقد ناضل من أجل حرية الكرد، لكنه كان يقيم حرية الكرد دائمًا على أساس الديمقراطية في تركيا. وكان النضال من أجل الحرية في كردستان هو النضال من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا أيضًا. لو لم يكن الأمر كذلك، فما شأني بحزب العمال الكردستاني؟ استشهد العشرات والمئات من الشباب التركي في صفوف حزب العمال الكردستاني. ما فائدة هذه؟ لو لم يكن هناك نضال تركيا من أجل الديمقراطية. وقال القائد آبو عند صدور حكم الإعدام في إمرالي: "لقد ناضلنا من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا". أنا لا أقبل الخيانة. كان هذا هو الموقف الصحيح، الموقف الوحيد. هذا مثل هذا. ولذلك، يجب وقف الترهيب والهجمات العسكرية. ينبغي فهم وقف إطلاق النار وتقييمه بشكل صحيح. على الأقل دع الرأي العام يتحمل مسؤولية هذا الأمر. لا ينبغي أن تُمنح الفرصة لأولئك الذين يريدون استخدام هذا كأداة للتدمير للتخريب. هذا هو أملنا فليكن معلومًا، لن يكون الأمر دائمًا بهذه الطريقة. ونحن نتابع أيضًا، إلى متى سيستمر في هذا الاتجاه، وإلى أين سيتجه، لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء الآن
هناك منطقة أخرى برزت إلى الواجهة وهي سوريا. تم توقيع اتفاقية بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة المؤقتة في دمشق. وفي الوقت نفسه ارتكبت مجزرة ضد العلويين ولاتزال مستمرة. وبعد ذلك غادر الوفد التركي على عجل. وبعد ذلك تم طرح مسودة الدستور على الحكومة السورية المؤقتة. كيف يمكن تقييم هذه العملية برمتها؟
دعونا نبدأ من النهاية. وقعت مجزرة في كوباني. قُتل سبعة أطفال في منتصف الليل. الوفد الذي سارع إلى سوريا كان يحاول منع ظهور أي بند في الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وهيئة تحرير الشام يفيد الكرد. وعلى هذا الأساس هددوا، وحتى قبل أن يغادروا، وقع أحمد الشرع على مشروع دستور معادٍ للديمقراطية من باب الخوف. ضغطوا عليه وهددوه. كان لديهم هدف واحد فقط؛ لا ينبغي أن يحدث شيء لصالح الكرد. لقد ذهبوا لمنع هذا. ينبغي أن يكون هذا معروفا. في واقع الأمر، وزير الدفاع ووزير الخارجية يعملان ضد الكرد، وضد الديمقراطية. الجميع يرى هذا. لا أحد يستطيع خداع أحد. علاوة على ذلك، وحسب المعلومات التي وصلتنا، يقال إن مجزرة العلويين نفذتها تلك القوى التي تريد تخريب هذا الاتفاق. نحن لا نريد أن يكون الأمر بهذه الطريقة تمامًا. لكن بعض المحيطين يقول إن هناك قوى قريبة من تركيا تقف وراء ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، نعم، لقد تم التوصل إلى اتفاق، وقد قدر الجميع ذلك. لقد وجدنا أن مثل هذا الاتفاق له معنى لوقف الحرب. والأطراف الموقعة على الاتفاق على علم بذلك.
إن كيفية تطبيق ذلك على أرض الواقع تظل قضية صراع طويلة الأمد. هناك بعض المناقشات والانتقادات، وهناك بعض الأمور التي ننتقدها أيضًا ولا نجدها صحيحة. لكن الناس يحتاجون إلى النظر في كيفية تطبيق ما فعلوه عمليا. أريد أن أقول شيئين هنا. الأول؛ لا داعي لبذل كل هذه الجهود في سوريا. لا يمكن أن يكون هناك حل في سوريا لوحدها، ولا يمكن إقامة نظام فيها لوحدها. لقد ذهبت تركيا وفرضت بعض الأمور على الإدارة الحالية، وقبل ذلك كان هناك من أجبرهم، ومنهم أميركا وإسرائيل، على توقيع الاتفاقية. ويرى بعض المراقبين أن تركيا مارست بعض الضغوط، لكنها فشلت في تحقيق الكثير. ولكن ليس بالمستوى الذي يسمح لها بأن تكون فعالة دائماً في سوريا. لا شيء في سوريا دائم، والنظام لا يطبق. ومن الصعب التوصل إلى حل دائم يمكن أن يكون بمثابة مثال يحتذى به في الشرق الأوسط. لكن أعراضها، بداياتها، قد تكون كذلك. ويجري العمل من أجل ذلك، ويجري خوض النضال من أجله. إنه أمر مهم. يجب على الناس أن يكافحوا. لا ينبغي تقييم سوريا بشكل منفصل عن الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، لا بد من خوض النضال من أجل بناء سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن استدامة هذا الأمر تعتمد أيضًا على المنطقة. لا ينبغي أن ننفصل عن النضال المحلي. ونحن نرى الوضع في سوريا بهذه الطريقة. ولتحقيق ذلك، لا بد من حماية الديمقراطية المبنية على حرية الناخبين وحرية المرأة. ومن هنا فإن العلاقة بين الديمقراطيين العرب، والدروز، والسريان، والعلويين، والكرد، والعلاقة بين الشعوب، مهمة جداً. يجب الترويج لذلك، ويجب على الناس الاعتماد على ذلك. إن الديمقراطية تُبنى بهذه الطريقة، ليس من الأعلى إلى الأسفل، بل من الأسفل إلى الأعلى، وعندما تُبنى على أساس الشعب، فإنها ستكون قوية ودائمة وذات معنى. ولذلك، ينبغي أن نعتبر بناء التحالفات والعلاقات أمراً مهماً. ويجب أن يكون هناك أيضًا اتصال مع الدول، ويمكن عقد اجتماعات للجميع. ولكن أولئك الذين يبحثون عن حلول من الدول، من تركيا، من إسرائيل، من الدول الأخرى، قد يخطئون فيما بعد. والنقطة الثانية هي أن مجزرة وحشية ارتكبت بالفعل ضد العلويين. يتم الانتقام. إن نظام البعث لم يكن نظاماً للطائفة العلوية. لا ينبغي أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. ومن غير الواضح إلى أي مدى تقترب الإدارة الحالية من حزب البعث. ومن غير الواضح مدى معارضتهم لحزب البعث. هناك خطر كبير في أن تتحول تصرفات نظام البعث إلى ذريعة للإبادة الجماعية ضد الطائفة العلوية. ينبغي على الجميع الوقوف في وجه هذا الأمر. ولهذا السبب فإننا ندين المجزرة ضد العلويين. يجب على المجتمع العلوي أن يكون يقظًا ويقاوم. يجب على الكرد والأوساط الديمقراطية والسريان والأرمن وشعوب شمال وشرق سوريا أن يدعموا المجتمع العلوي، وكما يدعمون المجتمع الدرزي، يجب على المرأة السورية والمثقفين السوريين أن يدعموا المجتمع العلوي أيضاً. وهذا له علاقة بتركيا. وكما تنتقم تركيا من المجتمع العلوي بدء من هاتاي فصاعداً. إنها مثل هجوم انتقامي. هذا وضع خطير. ويجب على الناس أن يواجهوا هذا الأمر، ويجب خلق علاقات ديمقراطية بين الشعوب وحمايتها. هذا هو مقياس الديمقراطية. ينبغي على كل من يعتبر نفسه ديمقراطيا أن يتصرف بهذه الطريقة. أحثهم على القيام بذلك. وأحيي نضالهم من أجل الديمقراطية والحرية في شمال وشرق سوريا، وفي جميع أنحاء سوريا.
نحن نناقش هذه العملية، وحساسيتها واضحة. كيف يمكن للشعب الكردي، واصدقاء الشعب الكردي، أن يساهموا في هذه العملية؟
إن مستقبل هذه العملية غير واضح إلى حد ما. الحقيقة واضحة لنا وللقائد آبو. لقد أردنا حقًا أن نتعامل مع بعضنا البعض بصدق وتضامن. مازلنا في هذا المستوى. لأن موقف القائد آبو كان هكذا. لقد قلناها في البداية، وتم اتخاذ القرار. نريد أن نواصل هذا الصدق والتضامن. فليكن هناك نتيجة من هذا. يريد القائد آبو أن يتخذ خطوة إلى الأمام ويخلق مستقبلًا جديدًا للشعب الكردي وشعب تركيا. وأشار القائد آبو إلى أن هذا يضع الأسس التي سوف تستمر مائة عام، بل ألف عام. لهذا السبب كنا متحمسين. سوف نبقى على هذا الحال حتى النهاية. ولكننا لم نشاهد نفس الموقف من المعارضة حتى الآن. لا يمكننا القول أن كل شيء قد انتهى تقريبًا، ولكن ما كان ينبغي فعله لم يتم في الوقت المحدد. نريد أن نشير إلى هذا. فليعلم شعبنا، الجميع، هذا. ما هو المطلوب؟ وتحدث القائد آبو عن التحول النموذجي. ووصف دولت بهجلي كلماته حول اخوة بين الكرد والأتراك بأنها نقلة نوعية. ما هو هذا التحول النموذجي؟ لقد كان تغييراً في العقلية والسياسة من إنكار الكرد وتدميرهم إلى قبولهم كإخوة. لقد كان تغييراً في العقلية والسياسة من العداء تجاه الكرد إلى الأخوة تجاه الكرد. في الماضي، لمدة مائة عام، كانوا يعانون من آلام شديدة ويعاملون معاملة سيئة. لا بد من دفع حسابهم التاريخي. ولكن يمكننا حلها وتركها للتاريخ. باستخدام نهج نقدي، والنظر إلى المستقبل، يمكن للناس أن ينقذوا أنفسهم. من الممكن أن يحدث هذا التحول النموذجي. إن التحول النموذجي هو شرط أساسي للتنمية الجديدة. وبعبارة أخرى، هناك حاجة إلى تغيير في العقلية والسياسة للانتقال من العداء تجاه الكرد إلى الأخوة بين الكرد. حتى يحدث هذا، ستظل الأمور بلا جدوى. بمعنى آخر، الخداع، والحسابات السياسية، أعطها له عندما يرى الفرصة؛ وهذا يعني ذلك. ولم يتم الحصول على نتائج من هناك أيضًا. وأصبح الكرد أيضاً أقوياء. وأصبحوا الآن قوة مهمة في المنطقة. وليس فقط داخل حدود تركيا. وتوجد في كل مكان في الشرق الأوسط، وتنتشر في جميع أنحاء العالم. العالم يعرف الكرد ونضالهم من أجل الحرية. وهو أيضًا أقدم الناس. لقد قلنا هذا من قبل. لم يعد بإمكان هذه الدولة قمع أو إبادة هؤلاء الكرد. إن ما سيحدث من الآن فصاعدا، إلى جانب القمع والمجازر التي يتعرض لها الكرد، سيكون أيضا استنزاف للموارد التركية في إبادة الكرد. عندما يحاول إيذاء الكرد فإنه سيؤذي نفسه. هذا مثل العقرب الذي يلدغ نفسه. ينبغي أن يتوقف هذا. وإذا تم فهم الأمر ومعالجته بهذه الطريقة، فمن الممكن تحقيق تقدم كبير وبسرعة. لقد قلت من قبل أن القضية الكردية هي قضية صعبة وقضية يمكن حلها بسهولة تامة. الصعوبة تكمن في تغيير العقلية والسياسة من هذا النوع. إنه النقد والنقد. إنه الاعتراف بأخطائك. إذا قبلنا هذا، فلا يوجد أسهل من الحل للانتقال من العداء تجاه الكرد إلى الأخوة. والحل الأسهل إذن هو معالجة القضية الكردية. فقط دع السياسة والعقلية تتغير. وهذا أمر لا مفر منه، وليس فقط بالنسبة للكرد. ولكي تصبح تركيا دولة ديمقراطية، فمن الضروري أيضاً أن يعيش الشعب التركي في ظل حكم ديمقراطي. هذا مهم جداً. ماذا نحتاج لتلبية هذه الحاجة؟ ومن الواضح أن هناك حاجة للنضال. كيف ينبغي لشعبنا ورفاقنا أن يتواصلوا معنا؟ الرفاق راجعوا بالتفصيل. دعونا نقرأ ونقيم ماضي حزب العمال الكردستاني، ما كان عليه، وما حققه، وما خلقه. فلم يحدث شيء دون سبب. لم يذهب أي جهد سدى. إن الدم الذي سُفك كان له معنى بالتأكيد. لقد حدثت القيامة والوجود. حسنًا، نوروز هنا. لقد دخلت الإنسانية إلى عالم مختلف بحماس كردي. وبعبارة أخرى، في ظل النهج الرأسمالي الحديث القائم على الربح، أصبحت البشرية على وشك الانقراض، والجميع يصابون بالسرطان، والجميع يعانون من الأمراض. وإذا كان هناك بعض الراحة، وإذا كان هناك بعض التفكير بشأن المستقبل، فذلك بفضل النهضة الكردية من خلال حزب العمال الكردستاني. إنها نتيجة المقاومة الكردية. ولذلك فإن شهدائنا الأبطال وجهود القائد ونضال المرأة والأمهات وشعبنا العظيم خلقوا عالماً جديداً. لقد خلق عالمًا متساويًا يرتكز على حرية المرأة. عالم لا يوجد فيه محاباة ولا ربح، حيث تتقاسم البشرية حقًا وتعيش في تضامن مع بعضها البعض، عالم جديد. خلق عالم بديل، وهذا العالم حقيقي، وهناك حياة فيه. دعونا نرى هذه الحقائق. ولكن حتى في الوضع الحالي، هناك حاجة للنضال. بدأ القائد آبو عملية النضال. لقد حدد عصرًا خاصً بها. عصر السلام والمجتمع الديمقراطي عملية السلام يجب أن تتم في تركيا. لأن الحرب تشنها تركيا. المجتمع الديمقراطي تم إنشاؤه أيضًا من قبل الكرد، وسوف ينشرونه في تركيا. الكرد هم رواد المجتمع الديمقراطي، وهم يقودون الطريق نحو أمة ديمقراطية. يجب على الناس أن يواصلوا تطوير المجتمع الديمقراطي. ويجب علينا أن نعزز تنظيمنا كنساء وشباب وعمال وحكومات محلية، ويجب علينا أن نبني حياة حقيقية في الأحياء والشوارع والقرى والبلدات على أساس معايير المجتمع الديمقراطي. ولهذا أيضًا هناك حاجة إلى النضال. ويجب أن نخوض صراعًا ضد هذه المعارضة. النضال مستمر، والهدف الحالي للنضال هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. وتستمر حركتنا من أجل الحرية العالمية على هذا الأساس. وسوف نجعل هذا الأمر دائمًا في عيد النوروز، وبعد عيد النوروز في الرابع من نيسان والأول من ايار. سنفرض بالتأكيد الحرية الجسدية للقائد آبو على المعارضين. لن يكون هناك عودة إلى الوراء من هذا. ومن خلال النضال سيتم تحقيق التغيير في العقلية والسياسة. لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك. من لم يفهم يجب أن يقال له. ويجب بذل الجهود لبناء الصداقات في تركيا. باختصار، لقد كان الأمر دائمًا صراعًا. حتى الرفيقة سارة قالت: "حياتي كانت دائمًا حربًا". حزب العمال الكردستاني هو صراع. لقد تم تحقيق كل شيء من خلال النضال. قال الرفاق ليس بالنضالات السهلة. قد لا تكون هذه المرحلة الجديدة من النضال أكثر صعوبة من المراحل السابقة، ولكن يجب على الناس أن يكونوا أكثر يقظة وحذرًا وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة. ويجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة على الصعيد السياسي، وكذلك على الصعيد العسكري. حتى يتم إيجاد حل، حتى تتغير العقليات والسياسات، حتى يؤثر هذا على القانون، حتى يتم إجراء تغييرات قانونية ودستورية، فإن الضمان هو تنظيمنا ونضالنا. يجب على شعبنا ورفاقنا أن يروا هذه الحقيقة. لقد وصلنا إلى نقطة مهمة، مع نوروز تم إعادة تعريف كل شيء، ونأمل أن القلوب التي كانت مختومة سوف تنفتح قليلاً، والعقول التي تحولت إلى حجر سوف تنفتح قليلاً. الشعب، أصحاب الدولة، الذين يرون كل شيء حق لهم، يجب أن يروا ذلك أيضًا حق للكرد. من كان في السلطة عشرين عاماً لن يبقى في هذا المنصب ألف عام. ونأمل أن ينال هؤلاء بعض العدالة، وربما حينها نكون أقرب إلى الحل. إذا لم يقتربوا من الحل، فإن أولئك الذين يريدون الحل سيأخذون مكانهم. وحتى يحدث ذلك، يجب أن يستمر النضال. وأخيراً أهنئ القائد آبو ورفاقنا ونسائنا وشبابنا وشعبنا بمناسبة عيد النوروز عيد الحرية. أدعو الجميع إلى ملء ساحات نوروز والتعبير عن مطلب حرية القائد آبو بشكل أقوى.