فقد فلسطيني لحياته بعدما أطلق حراس إسرائيليون النار عليه في القدس، وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فيما وقعت 3 انفجارات في رفح لم يعرف سببها.

حيث فقد الشاب محمد عبد نمر 37 عاماً لحياته بعد تعرضه لرصاص حراس المستوطنين لدى مروره من منطقة “المصرارة” في مدينة القدس، وداهمت القوات الإسرائيلية بعد ذلك منزلهم في قرية العيسوية واعتقلت والده وشقيقه.

وقال شهود عيان بإن الشاب محمد نمر كان يسير في منطقة المصرارة، وبصورة مفاجئة قام حراس المستوطنين المتواجدين في المكان بإطلاق أكثر من 6 رصاصات باتجاهه بصورة مباشرة، وأردته قتيلاً، مشيراً أن القوات الإسرائيلية حضرت وأغلقت الشارع وأخلت المتواجدين فيه بالقوة.

وفي السياق، أصيب شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية بعد محاولته أحد الجنود على حاجز “الكونتنير” قرب بلدة السواحرة شمال شرق بيت لحم. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية فقدان الشاب لحياته.

وفي تفاصيل الحادث، قالت مصادر إن الشاب ركض باتجاه القوة العسكرية محاولاً طعن أحدهم إلا أن الجنود أطلقوا عليه النار وقاموا “بتحييده” وهو مصطلح إسرائيلي إصابة الشخص بشكل يعجزه عن القيام بأي عمل أو اعتقاله أو السيطرة عليه.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة أن طفلان من شعفاط نفذا عملية طعن في مستوطنة بزغات زئيف في القدس وأطلق النار على أحدهما ويبلغ من العمر 12 عاماً ووصفت جراحه بالحرجة جداً فيما اعتقل الآخر وعمره 13 عاماً.

وقالت مصادر إسرائيلية أن حارس أمني في مستوطنة “بسغوت” المقامة على الأراضي الفلسطينية  شرق رام الله المحتلة قد أصيب بجراح جراء تعرضه لرشق بالحجارة.

وذكرت المواقع العبرية بأن شرطي إسرائيلي للقطار الخفيف تعرض للطعن في مستوطنة “بزغات زئييف” في القدس الشرقية.

وفي سياق آخر، هدمت القوات الإسرائيلية ثلاثة أبار للمياه في محافظة جنين شمال الضفة الغربية بحجة البناء دون ترخيص.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات إسرائيلية معززة بدوريتين وجرافة قامت بهدم 3 آبار في بلدة “تعنك” في منطقة الحفيرة بالقرب من قرية رمانه في جنين تعود ملكيتها للمواطنين عماد جرادات من بلدة زبوبا، سليمان سلمان زيود من بلدة السيلة الحارثية ونعمان يوسف جرادات من بلدة السيلة الحارثية.

3 انفجارات في رفح

فقد وقعت ثلاث انفجارات قوية في محافظة رفح هزت المكان وتحديداً في منزل بمحيط المستشفى الكويتي في مخيم “الشابورة”.

وأشار أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، تبعتها سيارات للدفاع المدني وقال إن المنزل يعود لعائلة أبو عاذرة، مشيراً أن أحد سكان المنزل أصيب.

وبالمقابل لم تكشف الأجهزة الأمنية عن أسباب أو تداعيات الانفجار الذي ترك خلفه الخسائر المادية وألحق الضرر بالمنازل المجاورة.