وسترمز إستقالة راؤول كاسترو (90 عاماً) إلى نهاية حقبة تاريخيّة هامّة في تاريخ كوبا بعد أن خلف شقيقه فيدل كاسترو في رئاسة الحزب الشيوعي الكوبي.
ومن المتوقّع أن يحلّ رئيس كوبا الحالي ميغيل دياز كانيل محلّ راؤول كاسترو في زعامة الحزب الشيوعي، ويُعتبر من القادة الجدد الذين لم يشاركوا في ثورة 1959.
ويرى مراقبون للشأن الكوبي أنّه من الضرورة بمكان أن يستمرّ كانيل في النظام الحالي المتّبع في كوبا "للحفاظ على شرعيّته وضمان كسب الدعم الجماهيري".
ويحافظ الجيل الجديد في كوبا على "قيم الماضي" وفق دراسات أكّدت على ضرورة "تجديد النظام الاقتصادي" بما يتوافق مع مطالب الأجيال الشابّة واحتياجاتهم التي يجب أن تترافق مع إجراء بعض التغييرات.