مواجهات مع القوات الإسرائيلية يؤدي بحياة مواطن برام الله وإصابة أخرين
فقد شاب فلسطيني لحياته في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأصيب آخرون في بيت لحم وفي مخيم البريج.
فقد شاب فلسطيني لحياته في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأصيب آخرون في بيت لحم وفي مخيم البريج.
فقد شاب فلسطيني لحياته في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأصيب آخرون في بيت لحم وفي مخيم البريج.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية بأن فلسطينياً فقد حياته واعتقل آخران بالقرب من بلدة ترمسعيا شمال رام الله وذلك بعد اشتباك حصل بالمكان مع القوات الإسرائيلية. حيث قالت المصادر الإسرائيلية بأن سيارة فلسطينية اقتربت من الجنود وقام أحد ركابها بفتح النار من مسدس فرد الجنود بإطلاق النار مما أدى إلى فقدانه لحياته، وتم اعتقال الاثنين الآخرين اللذان كانا برفقته في السيارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشاب الذي فقد حياته هو محمد منير حسن صالح 24 عاماً من قرية عارورة شمال مدينة رام الله.
وأفاد مصدر خاص بأن القوات الإسرائيلية تركت الشاب ملقى على الأرض لأكثر من ساعة حيث فارق الحياة واحتجزوا جثمانه، ومنعوا سيارات إسعاف تابعة للخدمات العسكرية الفلسطينية من الوصول إلى الشاب، كما منعوا سيارات إسعاف الهلال الأحمر من الدخول.
وفي سياق متصل أصيب 5 مواطنين برصاص القوات الإسرائيلية خلال المواجهات الدائرة في محيط قبة راحيل شمال بيت لحم. وأفادت وزارة الصحة بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب مواطنان بالرصاص الحي.
فأن شاباً أصيب برصاص القوات الإسرائيلية، في تجدد المواجهات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مساء أمس.
وأشار بأن عشرات الشبان توجهوا إلى منطقة الحدود الفاصلة بين غزة والأراضي المحتلة شرق البريج رغم برودة الجو والأحوال الجوية الماطرة، وقاموا برشق القوات المتمركزين في الآليات والأبراج العسكرية الجاثمة على الحدود، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأفاد مصدر بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت الطفل “نبيل مازن الخطيب” 9 سنوات، بعد اقتحام منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان. كما اعتقلت المصورين الصحفيين “مصطفى الخطيب” و”اياد الطويل” والشاب “بشار ابو شمسية”، علماً أنهم كانوا في محيط منطقة “حائط البراق” بالقدس القديمة.
فأن الزوارق الحربية البحرية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين قبالة بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال صيادون في حديثهم إن الزوارق أطلقت نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين قبالة بحر بيت لاهيا شمال القطاع وقامت بإتلاف شباك بعض الصيادين.
هذا وتطلق الزوارق الإسرائيلية نيرانها بشكل شبه يومي على مراكب الصيادين في عرض بحر القطاع مما دفع الصيادين لترك البحر خوفاً على سلامتهم.
وفي سياق آخر أفرجت القوات الإسرائيلية، عن أسيرين فلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة، ودخل الأسيران غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز”.
وذكرت مصادر صحفية أن الأسيرين من سكان رفح الشوكة وهما صلاح موسى الصوفي الذي أفرج عنه بعد اعتقال دام 4 سنوات ونصف ويبلغ من العمر 22 عاماً، أكرم حسين الصوفي بعد اعتقال دام 4 سنوات ونصف ويبلغ من العمر 27 عاماً.
ومن جهة أخرى حذّرت حركة حماس من مقترحات قيادة فتح مع الجهات المصرية بشأن فتح معبر رفح البري، وأكدت أنّ “المطلوب هو فتح المعبر وليس أن يبادر أي طرف فلسطيني لاقتراح آليات توفر غطاء لاستمرار إغلاقه وفرض القيود عليه”.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة “إنّ حماس لم تطلع على الآليات التي تحدث بها “عزام الأحمد” حول فتح معبر رفح.
وشدد أبو زهري على أن “الاتصالات بين حركة حماس والسلطات المصرية قائمة بشأن موضوع المعبر والدعوة لضرورة المسارعة بفتحه في ظل الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع الناتجة عن إغلاقه”.