أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن فقدان الطفل إبراهيم عبد الحليم داوود (16 عاماً) حياته متأثراً بإصابته برصاصة في القلب قبل أسبوعين خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في  رام الله.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن الطفل داوود من دير غسانة، شمال رام الله، أصيب برصاصة مباشرة في القلب، حيث أجريت له عدة عمليات لإنقاذ حياته داخل مجمع فلسطين الطبي برام الله، إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته.

و أعلنت الوزارة عن فقدان الشاب محمد إسماعيل الشوبكي (21 عاما) حياته متأثراً بإصابته برصاص القوات الإسرائيلي على مدخل مخيم الفوار شرق مدينة دورا.

أصيب عدد من طلبة خضوري بالرصاص الحي بالأجزاء السفلية من أجسادهم فيما أصيب آخرون اختناقا بالغاز السام، في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، شهدتها أراضي جامعة فلسطين التقنية – خضوري- في طولكرم.

وأكد إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 10 إصابات، 4 منها بالرصاص الحي و6 بالاختناق بالغاز، خلال المواجهات في أراضي “خضوري”.

وكما أنه أصيب صيادان اثنان برصاص البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ بحر دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الدكتور “أشرف القدرة” الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن اثنين من الصيادين وصلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى بجراح طفيفة بعد إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار عليهما قبالة شواطئ بحر دير البلح.

وأشار إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تفتح نيرانها على الصيادين بشكل شبه يومي في عرض البحر لمنعهم من كسب قوت يومهم.

وأن عدة جرافات إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة شرق حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة.

كما أن خمس جرافات شرعت بأعمال تجريف بمحيط موقع “ناحل عوز” العسكري شرق الشجاعية، لمسافة محدودة باتجاه أراضي المواطنين.

وتتوغل القوات بين الفينة والأخرى لمسافات محدودة خارج الشريط الحدودي للقيام بأعمال تجريف وتمشيط، فيما تستمر في استهداف المزارعين ورعاة الأغنام.

  فالقوات الاسرائيلية فتحت نيران رشاشتها الثقيلة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار تجاه المزارعين، وأجبروهم على ترك المنطقة دون وقوع إصابات.