أصيب 96 مواطناً فلسطينياً أمس خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وأفادت إحصائية رسمية لجهاز الشاباك الإسرائيلي بفقدان 12 إسرائيلياً لحياتهم وإصابة 80 آخرين الشهر الماضي خلال المواجهات.

وأصيب قرابة 96 شاباً بينهم إصابتين وصفتا بالخطيرة في المواجهات العنيفة التي اندلعت في حي البالوع شمال مدينة البيرة، يوم أمس.

وفي سياق متصل، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة بفرض عقوبة السجن الفعلي لمدة 16 عاماً على الشاب الفلسطيني موسى العجلوني من سكان البلدة القديمة في القدس.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن المحكمة اتهمت العجلوني بطعن مستوطنين اثنين قرب باب الخليل في القدس المحتلة في كانون الأول/ديسمبر من 2014 وأصابهما بجراح.

وفي سياق آخر قالت مصادر إسرائيلية إن جندياً أصيب في وجهه جراء تعرض قوة تابعة للقوات الإسرائيلية لعبوات ناسفة محلية الصنع “كوع”، حيث نقل المصاب إلى مستوطنة بيت إيل لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وأفادت إحصائية رسمية لجهاز الشاباك الإسرائيلي بفقدان 12 إسرائيلياً لحياتهم وإصابة 80 آخرين في 609 عملية فلسطينية وقعت خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووفقاً للإحصائية فإنه فقد خلال الشهر الماضي في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر 11 إسرائيلياً إضافة لمواطن أجنبي واحد، 4 منهم بعمليات إطلاق نار، 5 في عمليات طعن وإطلاق نار وقعت في القدس المحتلة واثنين آخريين في حوادث دهس.

فيما أصيب 36 إسرائيلي بجروح متوسطة منقسمين بالتساوي “18/18″ بين إسرائيليين مدنيين وأفراد من قوات الجيش والشرطة وغيرها من الأفرع الأمنية.

وفيما يتعلق بالعمليات الإسرائيليين التي استهدفت الفلسطينيين في تلك الفترة قال الشاباك إن “يهوديون نفذوا عمليتي حرق لسيارات فلسطينية إضافة لعمليتي طعن”.

ومن جهة أخرى، أفاد محامي نادي الأسير أن الأسيرة المصابة حلوة حمامرة (25) عاماً من بلدة حسان قضاء بيت لحم والمحتجزة في مستشفى “هداسا عين كارم” في قسم العناية المركزة في وضع صحي خطير وهي فاقدة للوعي.

وأضاف محامي النادي الذي قام بزيارتها أن الأطباء رفضوا إعطاء أي معلومات حول مكان الإصابات أو تفاصيل أخرى عن وضعها الصحي بحجة أن هناك أوامر بذلك، علماً أن حمامرة متزوجة ولها طفلة.