اقتحمت القوات الإسرائيلية قريتي العيسوية وجبل المكبر بمدينة القدس، واندلعت على إثرها مواجهات جرح فيها 20 مواطناً.

ويستمر التوتر والتصعيد بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى في القدس وقطاع غزة، وبهذا الصدد قال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص “إن مواجهات متفرقة اندلعت في قرية العيسوية، واشتدت حدتها في ساعات المساء، بعد استخدام الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وإغلاق مداخل القرية”.

وأوضح أبو الحمص أن 3 أو 4 شبان أصيبوا بالرصاص الحي بأطرافهم السفلية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بسبب القنابل الغازية والمياه العادمة.

وأشار أبو الحمص أن القوات أغلقت جميع مداخل العيسوية واقتحمت بعض حاراتها بمساندة المروحية، كما اعتقلت 3 مواطنين.

وبدوره أوضح رئيس قسم الإسعاف الدكتور أمين أبو غزالة إن 20 مواطناً أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت بقرية العيسوية، منها إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.

ولفت الدكتور أبو غزالة أن القوات الإسرائيلية حاولت احتجاز سيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني خلال نقلها أحد المصابين، إلا أن طاقمها رفضوا السماح لهم بالدخول إليها.

ومن جهة أخرى اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية جبل المكبر (الأراضي المحاذية لمستوطنة نوف تسيون)، وأجرت عملية تمشيط وبحث في المنطقة، بدعوى إطلاق الرصاص باتجاه المستوطنة من جهة مجهولة دون تسجيل أي إصابات، وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغاً بالحادث وبعد وصولها المنطقة وجدت “فوارغ الرصاص” في المكان.