مصر تتسلم 1.77 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19

تسلمت مصر مصر 1.77 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19، تم شحنها عبر منظومة كوفاكس وفق ما أفادته منظمة الصحة العالمية.

تلقت مصر، أمس، 1,768,800 جرعة من لقاح كوفيد 19 تم شحنها عن طريق منظومة كوفاكس. وذلك بعد مرور أكثر من شهر من وصول الدفعة الأولى التي تم إرسالها ضمن اتفاقية كوفاكس، والتي تضمنت 854,400 جرعة.

ويتسم هذا التسليم الجديد للقاحات بالأهمية الخاصة مع مواجهة مصر لموجة ثالثة من جائحة كوفيد-19.

وتحت قيادة وإشراف وزارة الصحة والسكان، يمكن الآن لكل من هم فوق الثمانية عشر عاماً الحصول على اللقاح مع منح الأولوية للعاملين في قطاع الصحة وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وعلى الصعيد العالمي،  وطبقاً لما تم رصده حتى يوم 11 مايو 2021 فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19، والتي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بشأنها،   158,651,638 حالة،  منها 3,299,764  حالة وفاة. وحتى 10 مايو 2021، تم إعطاء ما مجموعه  1,206,243,409  جرعة من جرعات اللقاح.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، "عن استقبال مليون و 768 ألفاُ و800 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة أسترازينيكا بمطار القاهرة الدولي صباح اليوم الخميس، كثاني دفعة ضمن اتفاقية كوفاكس بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات GAVI وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعاً".

وتوجهت وزيرة الصحة المصرية بالشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسف لدعمهم الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول ثاني شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية كوفاكس، مؤكدة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر،: "إن التوزيع العالمي العادل للقاحات كوفيد-19، مع التركيز القوي على منظور العدالة والإنصاف، هو هدفنا بوصفنا جزء من منظومة كوفاكس. وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يتم تلقيحهم، لا سيما الأكثر عرضة للإصابة، مثل العاملين في القطاع الصحي ومقدمي الخدمات الصحية في الصفوف الأمامية، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، كلما انخفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالعدوى، وبالتالي يمكننا وقف انتشار المرض بشكل كبير في مجتمعاتنا، ومن ثم بث بصيص من الأمل في نفق الجائحة المظلم".

وأضافت القصير "نحن، كمنظمة الصحة العالمية، نثمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان في العمل على توسيع مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية لتيسير عملية التلقيح وتسريع وتيرتها. وفي أوائل هذا الشهر، افتُتح أكبر مركز للتلقيح في البلاد في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بطاقة استيعابية تصل إلى خدمة 10,000 شخص في اليوم. لقد حان الوقت للجميع للتسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان على شبكة الإنترنت وتلقي لقاح  كوفيد-19 لحماية أنفسنا وأحبائنا".

وبدوره قال جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: " لقد كان تأثير جائحة كوفيد-19 وخيماً في جميع أنحاء العالم، لا سيما بالنسبة للأسر الأشد فقراً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ومن ثم،  فإن لتسريع وتيرة الحصول العادل على اللقاح أهمية بالغة. ووصول هذه الدفعة الثانية من اللقاحات من خلال منظومة كوفاكس من شأنه أن يساعد في ضمان حماية الأسر الأكثر ضعفاً وتمكينها من أن يكون لها دوراً فعّالاً في مرحلة التعافي على صعيد المجتمعات المحلية. لقد عانى الأطفال معاناة شديدة خلال العام الماضي من جراء تعطل الدراسة والوصول إلى الخدمات الأساسية بصورة كبيرة، بجانب ما ترتب على ذلك من آثار لا حصر لها على الصحة النفسية للأطفال وعلى رفاههم. ولذا تواصل يونيسف وشركاؤها، بدعم سخي من شركاء التنمية، العمل على دعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان والشركاء الرئيسيون الآخرون من الوزارات المعنية لاحتواء الجائحة والتخفيف من آثارها".

 وتعمل منظومة كوفاكس التي يتشارك في قيادتها كل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، ومنظمة الصحة العالمية، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة "سي. إي. بي. أي"، في شراكة مع يونيسف، فضلًا عن البنك الدولي، ومنظمات المجتمع الدولي، والمصنعين وغيرهم. وقد قامت كوفاكس بتوصيل ما يزيد على 54 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى 121 مشاركاً حتى الآن حول العالم.

ويمثل إنشاء منظومة كوفاكس إقراراً جماعياً بضرورة الوصول العادل إلى لقاحات كوفيد-19. وبالنيابة عن جميع الذين سيحصلون على اللقاحات من خلال كوفاكس في مصر، تتوجه وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة يونيسف بخالص الشكر إلى حكومات كل من الاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والدنمارك، وسنغافورة، وسويسرا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وأسبانيا، واستراليا، واستونيا، وأيسلندا، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والفلبين، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والنرويج، والنمسا، واليونان، وإيرلندا، وإيطاليا، وبلجيكا، وبوتان، وفرنسا، وفنلندا، وقطر، وكندا، وكولومبيا، وكوريا، وليختنشتاين، ولكسمبرج، وموناكو، ونيوزلندا، وهولندا على دعمها لهذا الهدف.