مصر تعلن إطلاق أكبر مشروع وطني على مستوى العالم.. ورئيس الوزراء: نُعيد رسم خريطة مصر
انطلقت في القاهرة فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، لتنمية قرى الريف المصري باستاد القاهرة الدولي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
انطلقت في القاهرة فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، لتنمية قرى الريف المصري باستاد القاهرة الدولي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
انطلقت في القاهرة احتفالية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة رئيس الوزراء ووزراء الحكومة وشخصيات من مختلف أطياف الشعب المصري.
تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادى وكذلك للمرأة المعيلة.
وفي عرضه لمشروع حياة كريمة، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن مشروع حياة كريمة هو أكبر مشروع في العالم، لتكون مصر أكبر دولة تقوم بمثل هذا المشروع الكبير الذي يستهدف الدولة المصرية على طول خارطتها.
وأكد مدبولي أن مشروع تنمية الريف المصري سيجني ثماره الشعب المصري، ليكون هذا المشروع بذلك أيقونة الجمهورية المصرية الجديدة التي وعد بها الرئيس الشعب المصري ولفت إلى أن المشروع يغطي ربوع مصر بالكامل سواء مشروعات صحراوية أو تطوير مناطق قديمة قائمة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية نفذت وتنفذ مشروعات منذ سبع سنوات بقيمة بلغت ٦ترليون جنية مصري، وهي ما أدت بنا إلى تنمية الريف، مؤكدًا أنها مشروعات يعد كل منها على حدة بمثابة مشروع قومي عالمي.
وقال مدبولي: إن تلك المشروعات ليست فقط مشروعات إنشائية لكنهابمثابة إعادة لرسم خريطة مصر، وإعادة توزيع البشر في ربوع مصر.
وشدد على أن كل هذا الحجم من الجهد هو فكر وجوهر الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن نصيب الريف في مشروع الجمهورية الجديدة هو تنميةحقيقية للريف المصري.
وأوضح أن مصر كانت تشهد في كل قرن مشروع قومي يطلق علية مشروع القرن، ففقي القرن التاسع عشر ومشروع حفر قناة السويس خلال الفترة من ١٨٥٩- ١٨٦٩، وفي القرن العشرين مشروع السد العالي خلال الفترة من ١٩٦٠- ١٩٧١، وكلا المشروعين كان مختص بمنطقة جغرافية محددة، لكن مشروع حياة كريمة والذي هو مشروع القرن الحادي والعشرين فإنه ليس مقتصر على منطقة جغرافيرة واحدة، ولا عمل هندسي واحد وإنما تضم آلاف المشروعات في كل القرى المصرية.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة شاملة تستوعب كل المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس والتي تبلغ أكثر من ٢٠ مبادرة، كمبادرات ١٠٠ مليون صحة، تكافل وكرامة وغيرها من المبادرات التي ستنفذ في كل القرى.
وتابع مدبولي: نسعى إلى تغيير حياة المصريين، عبر عمل يستفيد منه أكثر من ٥٨% من أبناء الشعب المصري، ومشروع يمس كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية.
ولفت إلى أن المشروع يضم استثمارات تتجاوز٧٠٠ مليار جنيه مصري، بتمويل مصري خالص وأياد مصرية كاملة، كما أن المواطن يختار لأول مرة مشروعاته.
واوضح مدبولي أن مشروع حياة كريمة يكفل خدمات لم يشهدها الريف المصري، ويجمع كل أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن المشروع الذي سيعلن الرئيس اطلاقه خلال الحدث سيبدأ مع ٥٢ مركز تشارك فيهم كل جهات الدولة ويستهدف ١٤٠٠ قرية، وستبلغ قيمة المرحلة ٢٦٠ مليار جنيه، وتدخلات المشروع الرئيسية تستهدف أربع جهات: تحسين الخدمات، بناء الانسان المصري، التدخلات الاجتماعية، التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل.
وفي كلمته المسجلة خلال الاحتفالية قال المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، د. محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن الأمم المتحدة اختارت مبادرة حياة كريمة من أفضل المبادرات خاصة لانه محددة الوقت من ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢٤، لافتا إلى أن المبادرة بتركيزها على القرى تتيح فرص العمل وتُعدل حياة الناس.
كما شهد الاحتفال إطلاق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.