شهدت محافظة الجيزة حادث أليم تسبب في حريق بأحد الكنائس في منطقة إمبابة أدت إلى وقوع عدد من الضحايا من المواطنين أثناء تعبدهم داخل الكنيسة المصرية.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين، ‏وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها".

كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس أجرى اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس، قدم خلاله تعازيه في ضحايا حادث كنيسة الجيزه، وأكد خلال الاتصال على قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.

وبدوره انتقل اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إلى موقع الحريق بمنطقة إمبابة لمتابعة تداعيات الحادث وعمليات اخماد النيران ونقل المتوفين والمصابين إلى المستشفيات.

وبدوره وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي الحريق.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفى إمبابة العام، والعجوزة، وجاري التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.

وحتى الآن لم يتم الإعلان الرسمي عن حالات الوفيات في حين تتحدث الأنباء عن قرابة الثلاثين وفاة.