انطلقت، اليوم، في مدينة شرم الشيخ أعمال الدورة الأولى لمنتدى رؤساء هيئات الاستثمار بالدول الإفريقية بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأفريقية، برعاية ومشاركة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري.

وتقام أعمال المنتدى على مدار أربعة أيام، وتنظمه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية بحضور ومشاركة وزراء الاستثمار ورؤساء هيئات الاستثمار من 33 دولة أفريقية، وعدد من ممثلي التكتلات والمؤسسات الاقتصادية الدولية والافريقية، وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الاعمال من المصريين والأفارقة، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية.

وقال المستشار محمد عبد الوهاب ؤالرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة خلال افتتاح أعمال المنتدى: "إن تعزيز التعاون المشترك بين هيئات الاستثمار الإفريقية وتدعيم الروابط الاقتصادية، وترسيخ مفهوم التكاملِ بديلا عن مفهوم المنافسة هو سبيلنا لإحداث نقلة نوعية في تنمية الاستثمارات والتجارة البينية خاصة أن قارتنا الإفريقيةَ تمتلك موارد طبيعية متنوعة وإمكانات بشريةً هائلة".

وبدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية على ما يمثله المنتدى من منصة جامعة لمسئولي الاستثمار في الدول الأفريقية، بما يُعزز من الحوار المباشر وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف المعنية بالاستثمار في أفريقيا.

وأوضح أن "مصر كانت ولا تزال تبذل جهوداً حثيثة في سبيل تحقيق التنمية المنشودة، حيث سعى رئيس الجمهورية على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم إلى خلق بيئة مواتية لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والعمل على تحقيق الاندماج الافريقي المأمول، كما دشن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لكي يمثل محفل ملائم للتشاور حول مواجهة التحديات التي تعيق تعزيز الاستثمارات في القارة".

وأكد شكري في كلمته على حرص مصر المستمر على التعاون مع كافة الدول الأفريقية الشقيقة في إطار من الشراكة التي تتيح تبادل الخبرات وتؤكد الاحترام المتبادل، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم مُخرجات المنتدى في تعزيز الاستثمارات في القارة الأفريقية.