وأجربت الانتخابات الرئاسيّة في جمهوريّة تشاد وسط توتّر أمنيّ، حيث أعلنت قيادة الجيش أنّها تصدّت لمسلّحين كانوا في طريقهم نحو العاصمة نجامينا.

وسعت جبهة التغيير والوفاق المتمرّدة، ومقرّها الحدود الشماليّة بين تشاد وليبيا، للوصول إلى العاصمة، بعد أن هاجم مسلّحون تابعون للجبهة نقطة حدوديّة، وهدفها "إنهاء رئاسة ديبي" الذي يعتبر أكثر زعماء إفريقيا بقاء في السلطة.

وعرض التلفزيون التشادي الرسمي الأحد، صورًا لمركبات محترقة ولعدد صغير من الجثث مغطاة بالرمال. فيما هتف حشد من الجنود بجوار عشرات من المتمردين الأسرى الذين جلسوا وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وكان إدريس ديبي (68 عاماً) قد استولى على السلطة في تشاد إثر تمرّد مسلّح في العام 1990، وأظهرت النتائج الأوّلية للانتخابات التي جرت يوم أمس حصوله على 79.9 % من الأصوات في انتخابات قاطعها قادة من المعارضة رفضاً لاستمرار ديبي في الحكم.