فقد جندي إسرائيلي ومستوطن لحياتهما وأصيب 11 آخرين بجروح في علمية إطلاق نار وطعن مزدوجة في مركز تجاري بالقرب من المحطة المركزية في بئر السبع.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن جندي إسرائيلي ومستوطن إفريقي فقدا حياتهما ووقعت 11 إصابة وصفت حالة اثنين بحاله حرجة و5 خطيرة و4 متوسطة، منهم جندي وآخر ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، وذلك في عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في مركز تجاري بالقرب من المحطة المركزية في بئر السبع.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد المنفذين استولى على سلاح أحد الجنود في المحطة وأطلق النار على المتواجدين هناك، بينما استخدم الآخر سكيناً وقام بطعن عدداً منهم.

وأشارت معاريف إلى فقدان حياة منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه، وملاحقة منفذ العملية الآخر وإطلاق النار عليه وإصابته إصابة حرجة.

وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية قامت بتشديد حارسات الأمن وتم إغلاق كافة الطرق الرئيسة في بئر السبع عقب الهجوم.

وساد التوتر بالمكان حيث صرح رئيس بلدية بئر السبع بأنه لا يستطيع أن يضع جندي لحراسة كل مستوطن، وقال “نحن الآن نعيش دورة ومعركة قاسية فرضتها الحكومة علينا”.

ومن جانب آخر تم إطلاق أعيرة نارية من قبل فلسطيني باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من حاجز حواره دون وقوع أي إصابات.

وحصلت اشتباكات بين قوات القوات الإسرائيلية وكتائب شهداء الأقصى مما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين بجروح وصفت بالطفيفة كانوا متواجدين بالمكان.

وأكدت إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين مساء أمس في مواجهات مع القوات الإسرائيلية شرق البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد بأن القوات الإسرائيلية قامت في ساعات متأخرة بعمليات تجريف للأراضي الزراعية المتواجدة بمقربة من المخيم وتعرض المخيم لإطلاق نار كثيف مما اضطر بعض المواطنين لإخلاء منازلهم.

ونقل عن الدكتور أشرق القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة وجود ثلاثة إصابات بالرصاص في صفوف المتظاهرين شرق البريج بالإضافة إلى العديد من الإصابات بحالات اختناق بالغاز تمت معالجتهم في الميدان.

وأصيبت فتاة فلسطينية، مساء أمس بجروح جراء تعرضها للدهس من قبل مستوطن، على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وذكر الناشط “ضد الاستيطان” محمد عوض إن الفتاة رولا بنات (18 عاماً) أصيبت بجروح، جراء دهسها من قبل مستوطن، وأوضح بأن المستوطن دهس الفتاة بنات، على طريق القدس- الخليل، عند مدخل العروب، ما تسبب بإصابتها بجروح وصفت بالمتوسطة، ونقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وأصيب عدد من طلبة جامعة فلسطين التقنية -خضوري- بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات اندلعت بين طلبة خضوري والقوات الإسرائيلية على أراضي الجامعة الغربية.

وتم التعامل مع الإصابات ميدانياً، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية عشرات قنابل الغاز والصوت باتجاه الشبان ومباني جامعة خضوري. 

وقال تجمع “شباب ضد الاستيطان”، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت المواطن محمد رشاد شاور التميمي (35 عاما) بحجة حمله لسكين. وأضاف التجمع لمراسلنا “بينما كان التميمي متواجداً في جبل الرحمة بالقرب من مكان سكنه، هجم عليه الجنود وقاموا بتكبيل يديه وتغطية عينيه بقطعة قماش واقتادوه إلى جهة غير معلومة”.

نتنياهو يعتزم اللقاء بأحزاب المعارضة

واعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاجتماع خلال الأيام القليلة القادمة بقادة أحزاب المعارضة، زعيم المعسكر الصهيوني “هرتسوغ” وزعيم إسرائيل بيتنا “ليبرمان” ورئيس حزب يش عتيد ” لبيد” وزعيمي حركة ميرتس “مهافا غولؤون” ووضعهم في تفاصيل المشهد الأمني وفقاً لما ذكرته المصادر الإسرائيلية.

وسيطلع نتنياهو وفقاً لتلك المصادر زعماء المعارضة على الخطوات والإجراءات التي نفذها لمواجهة الأحداث الأخيرة وتلك التي ينوي تنفيذها مستقبلاً.

وامتنع نتنياهو عن توجيه الدعوة لزعيم القائمة المشتركة “أيمن عودة” رغم أنه وفقاً للقانون ضمن كتل المعارضة.

تصريح حركة حماس للواقع القائم

وقالت حركة حماس إن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى دليل على “كذب الاحتلال في الرغبة بالتهدئة”.

ودعا بيان للحركة تحت غطاء الدولة إلى تفعيل الانتفاضة وتطويرها بأكبر درجة ممكنة لحماية الأقصى ومواجهة ما وصفها بالجرائم الإسرائيلية.

وقالت الحركة إنها ستعمل على تحرير جميع الأسرى في صفقة “وفاء الأحرار 2″ كنتيجة من نتائج معركة العصف المأكول.

وذكرت الحركة في، بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الرابعة لصفقة وفاء الأحرار “لن نغفل ولن تنام عيوننا عن العمل من أجل الإفراج عنهم، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحريرهم جميعاً”.

وأضافت “في هذه المناسبة نشد على أيدي إخواننا الأسرى ونطمئنهم بأن الشعب الفلسطيني بشعبه وقيادته وأحزابه تعمل ليل نهار من أجل استعادة حريتكم التي دفعتموها من أجل حرية شعبكم”.

رئيس الاتحاد البرلماني العربي يطالب بطرد الكنيست من الاتحاد

وطالب رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم بطرد الكنيست الإسرائيلي من الاتحاد البرلماني الدولي، وقال “هذا أقل ما يمكن عمله إزاء الغطرسة الإسرائيلية والجرائم المحرمة إنسانيا وقانونيا التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال الغانم أمام ممثلي ما يزيد عن 145 برلماناً في العالم يشاركون في الدورة الـ 33 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، “إن أقل ما يمكن عمله إزاء هذا الدم المحرم في كل الأديان الذي يسفك في أرضنا العربية الفلسطينية المحتلة على يد هؤلاء المجرمين، هو طردهم من الاتحاد البرلماني الدولي منبوذين بجرائمهم التي تدينهم على كل المستويات الأخلاقية والسياسية والقانونية، لأن الجرائم الإسرائيلية التي تمارس يومياً ضد الإنسان والمقدسات والأرض في فلسطين المحتلة، قتلا، وتهويدا، وتشريدا، هي التي تغذي الاضطراب والإرهاب في المنطقة”.

وأشار إلى أن إسرائيل “تمثل خرقاً فاضحاً وسافرا للفقرة الرابعة من المادة الثالثة لميثاق الاتحاد البرلماني الدولي والتي تطالب الدول الأعضاء في الاتحاد بضرورة الالتزام بالقيم الواردة في المادة الأولى من الميثاق والتي تنص على أهمية المساهمة في الدفاع وترسيخ حقوق الإنسان في منظورها العالمي”.