ووقع الانفجار في موقف سيارات تابع لفندق "سيرينا" الفاخر في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وصرّح وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد احمد أن "أربعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 12 آخرون"، واصفا التفجير بأنه "عمل ارهابي".

كما أضاف وزير الداخلية الشيخ راشد أحمد أن وفداً صينياً بقيادة السفير الصيني لدى إسلام أباد كان الهدف، إلا أنهم لم يكونوا في الفندق وقت وقوع التفجير.

ويعم الفقر في بلوشستان على الرغم من غناها بالموارد الطبيعية من غاز ومعادن، وهو ما شكل مصدر غضب لسكانها الذين يشكون من عدم حصولهم على حصة عادلة من ثروات منطقتهم.

وما زاد من استياء السكان المحليين تدفق الأموال الى المنطقة عبر مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يعد جزءا أساسيا من مبادرة الحزام والطريق الصينية.