مقاتلة في وحدات حماية المرأة: سنسطر تاريخ المقاومة في تشرين وقرقوزاق

قالت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة هافين قامشلو التي تتواجد في الصفوف الأمامية لجبهة مقاومة قرقوزاق: "مثلما سطرنا التاريخ في كوباني، سنسطر تاريخ المقاومة في جسر قرقوزاق وسد تشرين وندحر هجمات العدو".

تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على قرقوزاق وسد تشرين بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة منذ الثامن من كانون الأول 2024، فيما يبدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، مقاتلات وحدات حماية المرأة ومجلس منبج العسكري مقاومة لا مثيل لها ضد كافة هجمات المحتلين.

 

وتتخذ مقاتلات وحدات حماية المرأة مكانها في الخطوط الأمامية لمواجهة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على جبهة قرقوزاق، حيث قيّمت إحدى مقاتلات وحدات حماية المرأة هافين قامشلو التي تتخذ مكانها في الصفوف الأمامية، المقاومة التي تخوضها القوات كالآتي:

"نحن كمقاتلين في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية نرد بقوة على هجمات الدولة التركية الفاشية، هذه المقاومة أدت إلى تراجع جيش الاحتلال التركي وعدم تمكنه من الاقتراب من منطقتنا، حيث منع رفاقنا العدو من دخول سد تشرين وجسر قرقوزاق، وفي الآونة الأخيرة، تزايد عدد المرتزقة التابعة للدولة التركية، لكننا نبدي مقاومة كبيرة ضد الهجمات في قرقوزاق، وعلى الرغم من أن العدو يريد احتلال أراضينا ويسعى إلى ذلك، إلا أنه لن يتمكن من تحقيق هدفه.

ولدينا الوعد والإصرار على أن العدو لن يطأ أرضنا، ليس فقط شعب روج آفا، بل يجب أن يعلم الجميع أننا نسير على خطى رفاقنا الشهداء ولن نتراجع أبداً، كل واحد من رفاقنا الشهداء يمنحنا القوة لتحقيق النصر، كمقاتلين يدافعون عن المنطقة، سنرد بشكل قوي على الهجمات التي يشنها العدو ونهزمه.

كما حاربنا مرتزقة داعش في كوباني وسطرنا التاريخ، سنسطر أيضاً تاريخ المقاومة في سد تشرين وجسر قرقوزاق وسنهزم العدو هنا".