واجهت قطر والدول الخليجية الغنية بالغاز انتقادات قبل بطولة كأس العالم وبعدها وأثنائها بسبب سوء معاملتها للعمال المهاجرين وسجلها في مجال حقوق الإنسان، وبعد ردود الفعل المتزايدة قامت قطر بمراجعة قوانين العمل الخاصة بها بمساعدة منظمة العمل الدولية وطبقت إصلاحات تتعلق بالسلامة والصحة مع الحد الأدنى للأجور، وتم إزالة نظام الكفالة بعدها.

لكن حسب ستيف كوكبيرن مدير برنامج العدالة الاجتماعية والاقتصادية في منظمة العفو الدولية، فإنه عدم تطبيق وتعزيز هذه الإصلاحات من قبل قطر يؤخر بشكل خطير على المزايا الحالية للعمال.

وواصل كوكبيرن: "يجب على الحكومة تجديد التزامها بحماية العمال، ويجب على الفيفا (FIFA ) وقطر الاتفاق على خطط التعويض لجميع الضحايا".

هذا كما ودعت منظمة العفو الدولية وغيرها من مجموعات حقوق الإنسان الأخرى قطر ومؤسسة إدارة كرة القدم لإنشاء صندوق للمصابين وأسر العمال الذين قتلوا في أعمال بناء كأس العالم.

أضاف كوكبيرن: "مر عام على البطولة، وتم فعل القليل جداً من الأشياء لتصحيح هذه الأخطاء، لكن لا يجب أن ننسى العمال الذين جعلوا كأس العالم موجوداً".