لقي جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب آخر، إثر دهسهما من قبل شاب فلسطيني فقد حياته أيضاً بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية.

وأكدت القناة العاشرة الإسرائيلية، مصرع جندي متأثراً بإصابته في العملية التي وقعت قرب مدخل بلدة حلحول قضاء الخليل، فيما وصفت جروح الآخر بأنها متوسطة.

وبحسب القناة فإن شاباً فلسطينياً هاجم بمركبته مجموعة من الجنود قرب مدخل حلحول وتمكن من دهس اثنين منهما، ثم حاول الفرار، لكن جندياً أطلق النار عليه وأصابه بشكل مباشر، ما أجبره على التوقف وأفشل محاولته في الهرب.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فقدان الشاب إبراهيم سمير إبراهيم السكافي 22 عاماً من الخليل منفذ عملية الدهس برصاص القوات الإسرائيلية.

وفي سياق آخر, فأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار صوب منازل المواطنين والمزارعين في أراضيهم شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

وأطلقت القوات النار بشكل كثيف ومتقطع أحياناً على أراضي المواطنين الزراعية وعلى منازل السكان الحدودية القريبة من موقع “أبو صفية العسكري” شرقي المخيم.

وأضاف المراسل أن جيباً عسكرياً أطلق النار بالقرب من مكب النفايات الواقع شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون وقوع أي اصابات.

كما أطلق السلاح البحري التابع للقوات الإسرائيلية قذائفها النارية وذلك في ساعات متأخرة من الليل اتجاه منازل المواطنين والصيادين بعرض البحر وذلك بمحافظة دير البلح.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الشاباك وبالتعاون مع شرطة “إسرائيل” لواء الجنوب اعتقل بمعبر ايرز بتاريخ 31/8/2015 المواطن تامر أحمد محمد بريم 36 عاماً من سكان بني سهيلا بقطاع غزة.

ومن جهة أخرى قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إنه تم استلام الأسير محمد علان، ونقل إلى مستشفى ثابت ثابت في طولكرم لإجراء الفحوصات اللازمة.

وكانت القوات الإسرائيلية أعادت اعتقال الأسير علان في منتصف أيلول الماضي فور خروجه من مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان رغم تلقيه عرضاً بالإفراج عنه وعدم تجديد الاعتقال الإداري له، مقابل فك إضرابه، حيث كان يخضع للعلاج منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب فك إضرابه عن الطعام، الذي استمر 64 يوماً.

ويذكر أن الأسير علّان 30 عاماً، من قرية عينابوس في محافظة نابلس، وهو محام، اعتقل في 16 تشرين الثاني 2014.