تنص رسالة ديفيد سيسلين وجوس بيلاراكيس على أن استخدام الدولة التركية للطائرات المسيرة بدون طيار في قره باخ وكردستان وسوريا وليبيا يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة، كما يتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. لذلك تم الاتفاق على أن الحظر المفروض على بيع تكنولوجيا الطائرات المسيرة يجب أن تكون الخطوة الأولى في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية.
وعرض المشرعان سيسيلين وبلراكس رسالتهما على أعضاء مجلس النواب الأمريكي للتوقيع، وذكرا أن التعاون في هذا الصدد مهم للغاية من أجل لجم تركيا ودفعها نحو تحسين سلوكها الوقح. واصفة السياسة الخارجية التركية بالعدوانية وبأنها تعرقل الجهود الساعية لتحقيق التوازن والسلام في المنطقة، وطلب من وزير الخارجية بلينكن وأعضاء آخرين تقييم الوضع.