محكمة بلجيكيّة تحكم بالسجن 20 عاماً على دبلوماسيّ إيراني متورّط في "أعمال إرهابيّة"

حكمت محكمة بلجيكيّة بالسجن 20 عاماً للدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بعد أن وُجّهت له تهمة التخطيط لتفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانيّة في العاصمة الفرنسيّة باريس في العام 2018.

وأنزل القضاء البلجيكي أقصى عقوبة بأسدي، الذي كان يشغل مصب القنصل الثالث في السفارة الإيرانيّة بالعاصمة النمساويّة فيينا، بعد توجيه اتّهامات له بترؤّسه "خليّة إرهابيّة" إلى جانب التخطيط لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانيّة في باريس.

وكانت السلطات الألمانيّة قد اعتقلت الدبلوماسيّ الإيراني وقامت بتسليمه لبلجيكا التي قدّمته للمحكمة حيث تمّ تثبيت التهم الموجّهة له من قبل الادّعاء، كما أكّدت التحقيقات تورّط الاستخبارات الإيرانيّة ب"الخليّة الإرهابيّة" التي ترأّسها أسدي، لكنّ المحكمة اكتفت بمحاكمة الخليّة دون توجيه التهم للنظام الإيراني.

وصرّح محامي الإدّعاء، جورج هنري بوتييه، في ختام جلسة الحكم على أسد، بأنّ المحاكمة أظهرت أنّ الدبلوماسيّين "لا يتمتّعون بالحصانة" في حال تورّطهم ب"أعمال إجراميّة" إلى جانب التأكيد على "مسؤوليّة الدولة الإيرانيّة لما كان يمكن أن يكون مجزرة".

ومنحت المحكمة البلجيكيّة الدبلوماسيّ الإيراني و3 من أعضاء الخليّة التي يترأّسها مهلة 4 أشهر للطعن بالحكم واستئناف المحاكمة التي اعتبرها مراقبون سابقة لم تسهدها المحاكم الأوروبيّة.