جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي بعد استقباله الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ في قصر الإليزيه، قبل انعقاد قمّة الحلف في 14 حزيران المقبل، حيث قال للصحفيّين: "دعم الحلفاء لبعضهم ليس مجرّد كلمة خاضعة لهندسة التغيير. بل هو يعبّر عن الواجب والمسؤوليّة تجاه بعضهم البعض واحترام مبادئ الانفتاح وفقاً للقوانين الدولية للحلفاء وقواعد السلوك الواضحة".

وأضاف ماكرون "هذا الأمر يتطلّب عدم التعارض مع المصالح الوطنيّة للحلفاء ومصالح التحالفات بينهم" مذكّراً بسلوك الدولة التركيّة حول "عدم التوافق معها في سوريا وشرق المتوسّط وليبيا والقوقاز وأيضاً أنطمة التسلّح خلال السنوات الأخيرة".

يُذكر أن سبق ووجّه الرئيس الفرنسي انتقادات لاذعة لحلف الشمال الأطلسي بسبب سلوك تركيا العدائي وعدم التزامها بالقوانين الدولية.