مادة دراسية تحوي صوراً عنصرية ضد النساء أثارت غضب الأهالي
أثارت مادة دراسية في إحدى المدارس الفرنسية في المغرب، تحوي صور عنصرية متحيزة ضد النساء ذات البشرة السوداء، موجة انتقادات بين أهالي الطلاب والناشطين الحقوقيين.
أثارت مادة دراسية في إحدى المدارس الفرنسية في المغرب، تحوي صور عنصرية متحيزة ضد النساء ذات البشرة السوداء، موجة انتقادات بين أهالي الطلاب والناشطين الحقوقيين.
في الدار البيضاء التي تعتبر من أهم مدن المغرب، تسببت صور عنصرية ضد النساء ضمن منهاج طلاب الصف الرابع في مدرسة فرنسية، بإثارة غضب الأهالي وموجة من الانتقادات.
وفي المادة المدرسية المعروفة بـ (علم التربية)، تم عرض صور أنواع من القردة، من بينهم؛ الشمبانزي والغوريلا وإنسان الغاب (بانغو) و البونبو، ومن بينها صورة امرأة سوداء!، حيث وجهت المدرسة إلى الطلاب سؤالاً عن ما هو القرد الأكبر من بينهم؟
وفي الخبر الذي نشره صحيفة (لو بوتي) الفرنسية، ندد الأهالي و أعربوا عن رفضهم لهذه الأعمال التي يتم تطبيقها في المدارس، وأكدوا بأن الهدف من وراء مثل هذه المواد هو خلق الكراهية والعنصرية ضد النساء في ذهنية الطلاب.
وعلى إثر شكاوي العائلات، تدخلت الكثير من الجمعيات النسائية، الأمر الذي اضطر إدارة المدرسية إلى تقديم الاعتذار من ذوي الطلاب.