ليبيا: ستيفاني وليامز تغادر منصبها بعد أيام.. والأمم المتحدة تشيد بعملها "المذهل"

تغادر المستشارة الأممية المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، منصبها وسط تساؤلات كبيرة حول من يخلفها.

تغادر المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، منصبها في نهاية تموز/يوليو. وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، تساءل الصحفيون عمّن سيخلف وليامز ويقود جهود الأمم المتحدة في البلاد بعد مغادرتها.

وردّ نائب المتحدث الرسمي، فرحان حق، على أسئلة الصحفيين قائلا: "نحاول في أسرع قت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمّات التي تقوم بها ستيفاني وليامز، ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن."

لكنّه أكد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موجودة، والشخص الذي يتولى المسؤولية هو ريزدون زنينغا وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر.

وفيما إذا كانت هنالك أي تعليقات من الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، حول مغادرة ستيفاني وليامز منصبها، قال حق:

"لقد قامت بعمل مذهل، وفي الحقيقة، نحن في الأمم المتحدة كنا نأمل في إمكانية تمديد مدة (عملها) أكثر من نهاية شهر تموز/يوليو. ولكن كما تبيّن فإن لديها التزامات أخرى."

وأشار إلى وجود نقطة نهاية لمكوثها مع الأمم المتحدة، "وسنواصل البحث عمّن يخلفها مع البناء علىعلى إنجازاتها وأنتم تعلمون علم اليقين القدر الهائل من العمل الذي قامت به لضمان أن يكون لليبيا مؤسسات موحدة، وأن تعمل هيئاتها معا." 

وأوضح فرحان حق أنه ستظل هناك تقلبات في تلك الجهود، ولكن وليامز فعلت كل ما يمكن لأي شخص أن يفعله في محاولة لإيجاد الحلول، على حدّ تعبيره.