وفي تصريحات لتلفزيون فرنسا 2، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: "يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن تأمين المطار. يجرون محادثات مع القطريين والأتراك بشأن إدارة المطار. ينبغي أن نطالب بتأمين الوصول للمطار".
وأضاف لو دريان أنه يجب على فرنسا مواصلة الضغط على طالبان لكنها لا تتفاوض مع الحركة.
وتجري أنقرة محادثات مع طالبان بشأن تقديم دعم فني لتشغيل المطار، ولكنها قالت إن التفجير الأخير عند المطار يبرز الحاجة لوجود قوة تركية تحمي أي خبراء يمكن أن يتمركزوا هناك.
وسبق أن نُقل عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله لمحطة (إن.تي.في) إن طالبان تريد أن تتولى مسؤولية الأمن في المطار بينما تضطلع تركيا بالتشغيل.
فيما نقلت وسائل إعلامية عن مصدر في حركة طالبان قوله إن الحركة ستطلب مساعدة فنية من قطر في تشغيل مطار كابل.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى، الاثنين، قرارا يدعو حركة طالبان إلى احترام "التزاماتها" من أجل خروج "آمن" لكل الذين يردون مغادرة أفغانستان، بدون المطالبة بمنطقة آمنة دعت فرنسا إلى إقامتها لمواصلة العمليات الإنسانية.
وصوتت 13 من الدول 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مع القرار الذي وضعته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بينما امتنعت الصين وروسيا عن التصويت.
وقال مجلس الأمن في قراره إنه "يتوقع" من طالبان أن تفي بكل "التزاماتها"، لا سيما في ما يتعلق بـ"المغادرة الآمنة" و"المنظمة" من أفغانستان "لمواطنين أفغان ورعايا أجانب" بعد انسحاب الولايات المتحدة الذي أجز الثلاثاء.