القيادات الفلسطينية تدعو لتصعيد الأحداث
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى تعميق روح الانتفاضة وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد لها وحمايتها من أي محاولة للالتفاف عليها وأي مؤامرة.
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى تعميق روح الانتفاضة وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد لها وحمايتها من أي محاولة للالتفاف عليها وأي مؤامرة.
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى تعميق روح الانتفاضة وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد لها وحمايتها من أي محاولة للالتفاف عليها وأي مؤامرة.
وقال هنية خلال تصريح له “الانتفاضة الطريق الأوحد نحو التحرير بعد الضياع في طريق المفاوضات التي ولّدت التيه والخلاف الداخلي ولأن خلافنا ليس على سلطة إنما اختلاف برامج ومناهج بمسارات التحرير”.
وأكد هنية أن حركة حماس ستفعل كل ما من شأنه تعزيز الوحدة، وقال “مستعدون وأيادينا ممدودة للإخوة في فتح وكل الفصائل تعالوا نستثمر هذه الفرصة لتأجيج روح الانتفاضة وإيجاد الأطر والهياكل لتعزيز الانتفاضة والقيادة”.
وأضاف “ان المفاوضات انتهت بقرار أمريكي إسرائيلي ويجب أن يكون القرار فلسطينياً بوقف المفاوضات ووقف التنسيق الأمني مع العدو واحتضان الشعب والمقاومة”.
وقال هنية “نقف كل الاحترام لنماذج المقاومة الفردية التي تصنع تاريخاً من البطولات”.
وتابع “نريد شبكة أمان عربي إسلامي للانتفاضة وشعبنا قادر على الاستمرار والعطاء”، داعياً الأمة العربية والإسلامية أن لا تنسى الأقصى وأن تبقى في وجه “العدو المركزي”.
وأكد هنية أنه “يجب أن تسقط الأوهام بأن هناك إمارة في غزة أو مشروع انقسام والأرض واحدة والمعركة واحدة والعدو واحد”.
ومن جانبه أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده اليوم في حالة حرب (اشتباك) مع القوات الإسرائيلية في مناطق التماس.
وأوضح القيادي النخالة في تصريح خاص بالحركة، أن الشعب الفلسطيني اليوم يرسم ملامح جديدة من انتفاضته ضد القوات الإسرائيلية مشدداً على أن وحدة الشعب والمقاومين واجبة في مواجهة “المحتل”.
وقال نائب الأمين العام للجهاد “المقاومة سوف تكون في الخطوط الأولى والمواجهة وننتظر موعد جديد مع المقاومة”.
وأضاف “شعبنا لديه من الإرادة والقوة والتصميم ما يدفع للاستمرار في المواجهة بكل أماكن تواجده”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يختزل روح المقاومة والجهاد ففي كل لحظة الآن يسقط الفقيد تلو الفقيد والجريح تلو الجريح فهذا الدم من أجل فلسطين وهو يرفع راية التحدي ويرفض الاستسلام والتنازل عن أي شبر من فلسطين.
وأشار إلى أن خروج الشعب بمسيرات غاضبة يؤكد تماماً بأن الشعب الفلسطيني لا يريد مفاوضات ولا تنازلات لكنه مع المقاومة. وقال “فلننتظر قليلاً، شعبنا قادر على المواجهة وهو يرسم ملامح الأيام القادمة، والأمور ستذهب باتجاه ما يتمناه شعبنا من صمود وتحدي فإرادة شعبنا سوف تكسر شراهة الدم التي يتمتع بها العدو”.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام ان “حق شعبنا في المقاومة ثابت وراسخ وأن شعبنا لن يتنازل عن هذا الحق مهما اختلفت الظروف واختلت الموازين” .
ودعا عزام الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام الفلسطيني وتوفير بيئة صالحة لاستمرار صمود الشعب.
وقال “لا يجوز استمرار المتاهة التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي كانت واحداً من أهم أسباب جرأة إسرائيل علينا وعلى القدس ولذلك يجب تكثيف الجهود للوصول إلى توافق ينهي الانقسام النكد”.