لقاء أوباما وبوتين والخلافات الروسية التركية تتصدر عناوين الصحف

تحدثت الصحف العربية اليوم عن اللقاء الذي جمع بين أوباما وبوتين، كما أشارت للخلافات الروسية التركية الناجمة عن اسقاط طائرة السوخوي.

 تحدثت الصحف العربية اليوم عن اللقاء الذي جمع بين أوباما وبوتين، كما أشارت للخلافات الروسية التركية الناجمة عن اسقاط طائرة السوخوي.

ونشرت العديد من الصحف العربية خبرها اليوم في العناوين الرئيسية عن الذي جمع اوباما وبوتين وذكروها بعنوان “نصف ساعة جمعت أوباما وبوتين والخلاف يستمر على مصير الأسد “.

حيث تشير الأخبار أن الرئيسين ناقشا الأوضاع السورية، وأهمية التوجه نحو إطلاق عملية تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.

وذكرت جريدة الشرق الأوسط أن بوتين يصر على أن قوات الأسد هي الوحيدة القادرة على مقاتلة داعش، وأن مصير الاسد مكفول بخيارات الشعب الذي سيحدد مستقبله، أما أوباما فهو مصر على رحيل الأسد وضرورة إحراز تقدم على طريق تنفيذ خريطة الطريق التي تقود إلى الحل السياسي والتي تم الاتفاق عليها في فيينا نهاية الشهر الماضي.

بينما يشير خبر لجريدة السفير في ظل الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول الوضع السوري أن “واشنطن تستبعد التحالف مع موسكو في سوريا”.

من جهة أخرى فإن اسقاط طائرة السوخوي الروسية لا زالت السبب في استمرار الخلافات بين موسكو وأنقرة حيث يشير خبر نشره رأي اليوم أن بوتين قال خلال مؤتمر صحفي في باريس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة أنه لا زال يتهم بأن تركيا كانت تقوم بالتغطية على النفط الذي كان يهربه داعش بعد أن رفض في باريس لقاء أردوغان بحسب رأي اليوم.

كما تشير ذات الجريدة في كلمة لرئيس تحريرها أن السعودية والقطر الحليفين لتركيا لم تتضامنا مع تركيا ولم يتحدثا عن الخلافات الروسية التركية حتى الآن.

كما أشارت الكلمة أن “بوتين يريد إعادة عظمة الامبراطورية القيصرية الروسية، ويجد نفسه مرشحاً لهذه المهمة، وأردوغان يريد إحياء الامبراطورية العثمانية، ومن المفارقة أن كلا الرجلين انتقلا من رئاسة الوزراء الى رئاسة الجمهورية، ويجمعهما قاسم مشترك آخر، وهو التفرد بالسلطة رغم وصولهما اليها عبر صناديق الاقتراع، وتكريس كل السلطات في يديهما، والكراهية للاعلام المناهض، ووسائط التواصل الاجتماعي”.

حيث يشير  أن هذه الأسباب ستؤدي لاحتدام الخلاف بين الدولتين.