أبدى سيرغي لافروف استعداد موسكو للتعاون مع قوات سورية الديمقراطية التي تشكلت مؤخراً.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تتابع عن كثب التطورات الداخلية في صفوف المعارضة السورية المسلحة، بما في ذلك تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي تشكل مؤخراً والمؤلف من وحدات حماية الشعب والمرأة، غرفة عمليات بركان الفرات، تجمع ألوية الجزيرة، المجلس العسكري السرياني وقوات الصناديد.

وأضاف لافروف خلال مشاركته في “ساعة الحكومة” بمجلس الدوما (النواب) الروسي الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول تعليقاً على تشكيل التحالف الجديد حيث قال بحسب ما نشرته روسيا اليوم “إننا نتابع تحركات هذا التحالف، وهو يضم جماعات مسلحة كثيرة، وفي صفوفه هناك العديد من التشكيلات التي لا نعتبرها إرهابية، ومنها وحدات كردية وميليشيات مسيحية آشورية إننا مستعدون للتعاون معها”.

ويذكر أن مجموعة من القوى العسكرية في سوريا والمعروفة بثوريتها تضم الكرد والعرب والسريان وغيرها من المكونات السورية، أعلنت عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 12 تشرين الأول الجاري، وتضم كل من” التحالف العربي السوري، جيش الثوار، غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، تجمع ألوية الجزيرة، المجلس العسكري السرياني، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة”.

وأكدت هذه القوات خلال بيان أنها تهدف إلى إنشاء سوريا ديمقراطية، يتمتع في ظلها المواطنون والمواطنات السوريين بالحرية والعدل والكرامة ومن دون إقصاء لأحد من حقوقه المشروعة.