قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إنهم سيزودون القوات التي تقاتل في منطقة الهول في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، بالمزيد من الأسلحة “بعد تحقيقهم انتصارات واستعادة 225 كم من المناطق التي كانت تسيطر عليها داعش”.

وكشف اثنان من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية عن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة لمكافحة مرتزقة داعش، وأسباب نشر قوات خاصة في سورية خلال جلستين منفصلتين مع الصحفيين.

وأكد مسؤولوا البنتاغون بحسب ما نشرته جريدة الشرق الأوسط “جريدة العرب الدولية” أن “داعش أصبحت في حالة فرار وتقلصت قدراته على التوسع والسيطرة على الأراضي”مشيرين إلى أن البنية التحتية لمرتزقة داعش “بدأت تنهار وخطوط الامدادات تتداعى، لكن تبقى مشكلة تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا”.

ولمح البنتاغون على لسان مدير المركز الصحافي في وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيز عن نيتهم في توفير أسلحة إضافية للمقاتلين الذين يحاربون مرتزقة داعش بعد المكاسب التي حققوها في شمال شرق سوريا “تمثل في استعادة 225 كم من الأراضي التي كانت تسيطر عليها داعش في منطقة الهول بمحافظة الحسكة”.

وانتقدت البنتاغون الضربات الروسية التي تشنها في المناطق السورية واعتبرتها ضربات تساهم في دعم النظام السوري وتقويته من خلال إرسال قوات برية ومستشارين على خلاف الضربات التي تشنها على مناطق المعارضة.

وعن سبب ارسال البنتاغون لـ 50 من قوات العمليات الخاصة قال “من الصعب تنسيق العمليات العسكرية عبر الهاتف وكان من الضروري وجودهم للتنسيق وجهاً لوجه، وهذا الوجود سيرفع من قدرات التنسيق والتخطيط وتقديم المشورة”.

كما أشار ديفيز إلى أنهم استبدلوا أنواع الطائرات بطائرات أكثر تطوراً.

ومن جانبه قال العقيد ستيف وارن إن القوات التي تقاتل في شمال شرق سورية “منطقة الهول” حققت تطوراً كبيراً, وقال أنهم سيمددون القوات التي تقاتل في تلك المنطقة بالمزيد من الأسلحة.