كشف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، عن مهام وفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذي من المقرر أن يزور قطاع غزة خلال الأيام القادمة، مبيناً خلال حديثه، أن الزيارة هامة جداً وستناقش ملفات فلسطينية عالقة.
غزة
anf
الخميس, ٨ أكتوبر ٢٠١٥, ٠٨:١٥
كشف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، عن مهام وفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذي من المقرر أن يزور قطاع غزة خلال الأيام القادمة، مبيناً خلال حديثه، أن الزيارة هامة جداً وستناقش ملفات فلسطينية عالقة، إلى جانب مناقشة مرحلة ما بعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح قيس أبو ليلى أن أولى مهام الوفد هو بدء حوار فوري ومباشر مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بشأن بحث سبل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة الناجمة عن التصعيد الإسرائيلي القائم ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
ولفت أبو ليلى إلى أن الوفد سيناقش التطورات بالموقف الفلسطيني عقب خطاب الرئيس الفلسطيني أبو مازن في الأمم المتحدة، قائلاً “سيكون هناك خطوات متفق عليها فلسطينياً عندما يتم تطبيق ما جاء في خطاب أبو مازن، خاصة بشأن إعادة النظر في الاتفاقيات والعلاقات مع إسرائيل”.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت أول أمس الثلاثاء، تشكيل وفد من أعضائها للتوجه إلى القطاع قريبا بغرض بحث إنهاء الانقسام.
وسيترأس وفد اللجنة التنفيذية أمين سرها صائب عريقات ويضم عددًا من أعضائها بينهم أحمد مجدلاني وبسام الصالحي وغسان الشكعة، ولكن عريقات رفض ترأسه الوفد وكلف عزام الأحمد لترأس الوفد القادم للقطاع.
وبين أبو ليلى أنه حتى اللحظة الترتيبات جارية للزيارة ولكن لم يحدد بعد موعداً لها، متوقعاً أن تكون خلال أيام، مبيناً أنه حتى اللحظة لم تبلغ حماس بالزيارة رسمياً. وهذا ما أكدته حماس اليوم عبر تصريح صحفي على لسان الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، قائلاً “إن حركته تؤكد أنها لم تبلغ رسمياً بهذا الأمر”. وشدد أبو زهري على أن “ما تحتاجه غزة ليس الزيارات، وإنما قرارات جادة لإنهاء معاناتها”.
وأكد أبو ليلى أن “الواقع الفلسطيني تغير عقب خطاب أبو مازن، وهناك استحقاقات يجب أن تبحث بجدية وأولها التصعيدي للعدوان الإسرائيلي، وثانيها إتمام الوحدة الوطنية، وثالثها تنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة”، مطالباً في ختام حديثه كافة الفصائل الفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية على الحزبية.