عبر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن أسفهم لأجواء العنف التي سادت حملة الانتخابات التشريعية في تركيا وانتقدوا الحكومة لضغوطها على الصحافة المستقلة.

واعتبرت المنظمة في تقرير مشترك مع مجلس اوروبا والبرلمان الاوروبي بحسب ما نشره فرانس برس أن الحملة شابتها أعمال عنف وأكدت حصول تدخل في استقلالية خط تحرير وسائل إعلام من جانب “النظام الاسلامي المحافظ” برئاسة رجب طيب اردوغان.

وكان حزب العدالة والتنمية عمد للعديد من الاعتداءات بحق المواطنين من خلال انتشارالشرطة في جميع أحيائها وعلى الصناديق كما اعتدت على صحافيين أثناء قيامهم بواجبهم الإعلامي في تغطية الحملة.

والجدير ذكره ان عناصر تابعين لحزب العدالة والتنمية شنوا في اكثر من مرة هجمات على مراكز لحزب الشعوب الديمقراطي والذي أحال دون قيام الحزب بالحملة الانتخابية وخصوصاً أن العشرات من أعضاءهم فقدوا حياتهم كما تم اعتقال المئات منهم بحجج وذرائع عدة.

كما تعرضت فعاليات حزب الشعوب الديمقرطي قبل الحملة الانتخابية لهجمات عنيفة منها هجوم أنقرة الذي أدى لمجزرة بحق المدنيين.