كاتب لبناني: سياسات أردوغان المروعة بحق الشعب أوصلته إلى الحكم
ذكر الكاتب اللبناني المختص في شؤون العلاقات العربية التركية محمد نورالدين أن “سياسات الترويع للعدالة والتنمية هي التي أوصلتها للحكم وليس شيئاً آخر”.
ذكر الكاتب اللبناني المختص في شؤون العلاقات العربية التركية محمد نورالدين أن “سياسات الترويع للعدالة والتنمية هي التي أوصلتها للحكم وليس شيئاً آخر”.
ذكر الكاتب اللبناني المختص في شؤون العلاقات العربية التركية محمد نورالدين أن “سياسات الترويع للعدالة والتنمية هي التي أوصلتها للحكم وليس شيئاً آخر”.
يقول الكاتب اللبناني محمد نورالدين خلال مقال نشرته جريدة السفير اللبنانية أن سياسات الترويع والتخويف من قبل حزب العدالة والتنمية هي التي أوصلتها للحكم وليس شيئاً آخر، واستذكر الكاتب قول رئيس فرع «حزب العدالة والتنمية» في ازمير بولنت ديليجان، بعد صدور النتائج «بعد الآن لن تأتي جنازات الشهداء من الجيش… فليرحمهم الله».
كما يقول الكاتب “وبلغت ذروة التهديدات بالقتل بقول رئيس الحكومة إنه إذا لم يتم انتخاب حزبه للسلطة فإن سياسات «طوروس البيضاء» (التي كانت تستخدم لخطف المعارضين وقتلهم في الثمانينيات والتسعينيات في المناطق الكردية) سوف تظهر من جديد”.
وذكر نورالدين أنه من خلال حرب حزب العدالة والتنمية ضد حزب العمال الكردستاني “نقل الخوف من شمال شرق البلاد إلى مناطق أخرى فكانت مجزرة سورتش وتفجير أنقرة اللذين استهدفا مؤيدين لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، وأسفرا عن أكثر من 135 قتيلاً. وفي إثر تفجير أنقرة ألغى الحزب الكردي كل مهرجاناته، فيما كان داود أوغلو وأردوغان يصولان ويجولان في المناطق دون حسيب أو رقيب”.
ويشير الكاتب أن داعش كانت جزءاً من سياسات أردوغان لخدمة أهدافه في ترويع الناخب الكردي، وأن أهداف أردوغان كانت ترويع الناخب الكردي فأما أن يؤيد للعدالة والتنمية وأما “ان يموت” وعنوان “خطاب قتل الأكراد هو أن أردوغان يحمي الأمن القومي” ما دفعه لكسب أصوات حزب الحركة القومية “المتشدد”.
ويتابع نورالدين في مقاله “فوز الحزب الكردي بأكثر من عشرة بالمئة يعتبر انتصاراً كبيراً له، إذ يخوض الانتخابات للمرة الثانية فقط وخلال خمسة أشهر فقط”.
كما أشار الكاتب محمد نورالدين في مقاله أن حزب الشعوب الديمقراطي تعرض لهجمات عدة أدى إلى عدم قيامه بحملته الانتخابية.